نوه عدد من المسؤولين بماهية مضامين بيان هيئة كبار العلماء.. واعتبروه قوياً وواضحاً انطلاقاً من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي وجهها إلى الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
وأكدوا أن البيان وما احتواه من تأصيلات شرعية قائمة على الكتاب والسنة النبوية.. ويعكس ثوابت ونهج المملكة في محاربة الإرهاب والفئات الضالة ومواجهة الفكر الهدام الذي تتبناه تلك الجماعات.
وأشار المسؤولين إلى أن البيان جاء ليرد باليقين الذي لا يدع مجالاً للشك على كل من دعا وحث وأفتى بوجود الجهاد المزعوم من دعاه التطرف.
وقالوا.. إن الإرهاب ظاهرة إجرامية قديمة ومتجددة لا تنتمي إلى دين أو مجتمع وإنما صدرت من أشخاص وجماعات امتلأت جوانحها بالضغينة والكراهية تجاه الآخرين.