تحتفل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالأحساء باليوم الوطني 84 في أربعة مواقع، وتم إقامة اجتماعات متتالية للخروج ببرامج جديدة تدخل البهجة على وجوه الأهالي, وأنهت اللجنة المنظمة استعداداتها التي ستكون في أربعة مواقع، وهي قصر إبراهيم ومواقف استاد الأمير عبدالله بن جلوي وساحة قرية الطرف، بالإضافة إلى احتفالية نسائية في دار الأيتام، وسيكون هنالك تعاون مع عدد من الجهات الحكومية أبرزها مديرية المرور والشرطة وأمانة الأحساء وجمعية الثقافة والفنون وهيئة السياحة والآثار ولجان التنمية الاجتماعية.
وسيبدأ العمل على تجهيز أماكن الاحتفال من يوم الأحد للخروج باحتفالية مميزة لهذا اليوم المجيد الذي سيكون يوم الثلاثاء المواقف 28-11 وذلك لتعبير أهالي الأحساء عن فرحتهم باليوم الوطني، وسيكون حافلاً بالبرامج المتنوعة التي تناسب جميع أفراد العائلة والألعاب النارية والأنشطة الترفيهية والمنافسات الرياضية التي ستستقطب المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، ابتهاجاً بهذه المناسبة الغالية التي تصادف الاثنين.
وأكد المشرف العام للاحتفالات ومدير مكتب رعاية الشباب يوسف الخميس استمرارية الاحتفالية من السادسة حتى الحادية عشرة مساءً, وتتضمن الاحتفالية العديد من الفقرات التي تم الاستعداد لها منذ وقت مبكر مع فريق العمل بقيادة صالح الدويسان والتي تشمل السوق الشعبي والألعاب الشعبية والأناشيد والمسابقات الوطنية والقصائد الشعرية في حب الوطن، كما ستشارك السيارات المعدلة والدراجات النارية, وسيتم توزيع الآلاف من الأعلام السعودية للاحتفال.
وتم توزيع فريق العمل لهذه الفعالية حيث سيشرف إبراهيم المبرزي على فعالية قصر إبراهيم، وعبدالرحمن الدوسري على موقع مواقف رعاية الشباب، وأما أحمد البدر فعلى قرية الطرف، وستكون الفعالية النسائية التي تقام لأول مرة في دار الأيتام بإشراف زينب الشيخ بالتنسيق مع عبدالعزيز الضيف حيث تم تخصيص برامج خاصة للأيتام من ألعاب واحتفالية مميزة.
ودعا الخميس كافة أهالي الأحساء لحضور الفعالية المقامة والمشاركة في التعبير عن حب هذا الوطن والقيادة الكريمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وولي ولي العهد, وبين مدير الأنشطة الشبابية في رعاية الشباب بالأحساء صالح الخميس أن اليوم الوطني ليس مناسبة عابرة تنتهي بانتهاء وقتها ولكنه تاريخ محفور في قلوبنا نستشعر من خلاله جهود الموحد لهذا الوطن الملك عبد العزيز ورجاله الأوفياء الذين صنعوا تاريخ هذه البلاد المقدسة في عصرنا الحاضر.