كشفت لـ«الجزيرة» مصادر مطلعة عن الإجراءات الإصلاحية المتعلقة بهيكلية قطاع الطاقة التي سيتضمنها بيان قادة دول مجموعة العشرين في قمتهم التي ستعقد في شهر نوفمبر المقبل في استراليا ونصت على: إيمانا منا بأن هيكلية الطاقة تتطلب تبني بعض الإصلاحات التي تعكس بصورة أفضل ما طرأ على ساحة الطاقة من تغيرات نعلن نحن قادة دول العشرين اتفاقنا على العمل معا لتحقيق ما يلي:
على مؤسسات الطاقة الدولية أن تفتح أبوابها لانضمام الاقتصادات الناشئة والنامية، تشجيع وتسهيل الانفتاح على أسواق الطاقة التي تتسم بالفاعلية وكفاءة التنظيم والاستقرار والشفافية والقدرة على التنافس بهدف تطوير التجارة والاستثمار في مجال الطاقة، تشجيع وتسهيل جمع ونشر البيانات والتحليلات ذات الجودة العالية في المجالات ذات الصلة بالطاقة، تطوير أمن الطاقة، بما في ذلك توفير هياكل استجابة فاعلة في حالات الطوارئ، تطوير سبل الحصول على الطاقة للجميع ودعم النمو والتطور المستدام، بما في ذلك ترشيد استعمال الطاقة والتحول للطاقات المتجددة وإنتاج الطاقة ذات المحتوى المنخفض من الكربون، تشجيع وتسهيل تصميم تقنيات الطاقة المبتكرة وتطويرها وعرضها ونشرها، وتنسيق العمل بين مؤسسات الطاقة الدولية وتفادي الازدواجية.
إلى ذلك وصل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» الدكتور فهد المبارك، أمس إلى استراليا ليرأس وفد المملكة في اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة كيرنز بولاية «كوينزلاند» باستراليا خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر الحالي. وكان في استقباله والوفد المرافق لدى وصوله إلى مطار مدينة كيرنز نائب سفير المملكة لدى استراليا المستشار الدكتور حسن الأنصاري وعدد من المسؤولين الأستراليين.
ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع سبل الاستثمار التوظيف والتجارة والمنافسة، ومناقشة خطط دعم النمو الاقتصادي وتحفيز الطلب الداخلي والإنفاق على البنية التحتية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مناقشة جدول أعمال القمة التي سيعقدها قادة دول المجموعة في شهر نوفمبر في مدينة «برزبن» عاصمة ولاية كوينزلاند باستراليا.