صرح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله زعيم المعارضة الإسرائيلية، زعيم حزب العمل «ايتسحاق هرتسوغ» أن التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة هو لإنهاء الصراع، وتغليب لغة السلام والاستقرار في المنطقة، بوجود دولتين تعيشان بأمن واستقرار وسلام.
بدوره، قال «هرتسوغ» إن هناك أغلبية في الشارع الإسرائيلي مؤيدة لحل الدولتين، رغم محاولة اليمين المتطرف التأثير على الرأي العام الإسرائيلي.. وشدد «هرتسوغ» على ضرورة أن يكون هناك تعاون أكبر بين قوى السلام الفلسطينية والإسرائيلية لإعادة المسيرة السلمية إلى طريقها الصحيح نحو تحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين.
وسبق أن طالبت الرئاسة الفلسطينية بإقامة تحالف دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبدون ذلك فإن منطقة الشرق الأوسط معرضة لمزيد من الفوضى والتفكك. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: إن التغييرات الجارية في المنطقة إلى جانب التحالفات الجديدة ستؤدي إلى تغيير في ميزان القوى على الأرض، وما دام هدفها محاربة الإرهاب، فإن المطلوب أولاً هو تحالف دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبدون ذلك فإن المنطقة معرضة لمزيد من الفوضى والتفكك.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن الرئيس الأمريكي السابق «بيل كلينتون» قوله خلال كلمة أمام مؤتمر لجمع التبرعات لصالح الحزب الديمقراطي عقد في ولاية «إيوا»: إنه يرى ويفهم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو وما يعتقد حول هذا الشخص.. وقال بيل كيلينتون مخاطباً الحضور: «نتنياهو ليس الرجل الذي يمكنه التوصل إلى السلام وإذا لم نجبره على القيام بذلك فإنه لن يفعلها أبداً».