تشارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح أمس الخميس، أن وفد الأمانة سيشارك في أكثر من عشرين اجتماعًا سواء على المستوى الوزاري أو القمة، في اجتماعات تعقد على هامش انعقاد الجمعية العامة.
وعد هذه الاجتماعات فرصة مهمة لمساهمة الجامعة العربية ودولها في طرح المواقف العربية تجاه قضاياها في كافة الموضوعات المطروحة سواء أمام الجمعية العامة مباشرة أو خلال الاجتماعات الجانبية على هامش الانعقاد.
وقال بن حلي: «إنه سيعقد اجتماع مشترك يوم 22 الحالي، بين الأمناء العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول مجلس التعاون الخليجي، لتنسيق المواقف فيما بينها بشأن القضايا المطروحة، على أن يعقد في اليوم نفسه اجتماع عربي أفريقي على المستوى الوزاري لمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأفريقية الثالثة التي عقدت في الكويت في نوفمبر من العام الماضي».
وأضاف «أن اجتماعًا تشاوريًا لوزراء الخارجية العرب سوف يعقد يوم 23 سبتمبر بمشاركة الأمين العام للجامعة، يتناول بالإضافة إلى القضايا المطروحة على الجمعية العامة، القضايا التي تتطلب متابعة ومن ضمنها، قضية فلسطين والآفاق المنتظرة التحرك فيها، والتطورات في ليبيا بكل ما تمثله كذاك من تحديات، والوضع في العراق في ضوء الجهود الدولية لمكافحة خطر الإرهاب بشكل حاسم، وتطورات الأزمة في سوريا».
وأوضح أنه سيعقد في نفس اليوم الثالث والعشرين، اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لطرح مرئياته ومقترحاته بشأن التحرك العربي، والآفاق الممكنة لدعم هذا التحرك، مشيرًا إلى أنه ربما تكون هناك بعض المعطيات الجديدة لابد من التعامل معها.
وبين أن الموقف العربي داعم دائماً وبقوة واستمرار للقضية الفلسطينية وما يسعى إليه الفلسطينيون للاستعجال والإسراع لإنهاء الاحتلال، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وهو الهدف الرئيس الذي يجب أن يكون حاضراً في كل التحركات بالنسبة لقضية فلسطين.