الشاعر أحمد القدومي يقول في ديوانه (بين حل وارتحال):
الريح تاهت
والمراكب أحرقت
والموج عاد إلى الوراء
وكل أحلام الصغار
على شواطئ وهمنا
الأبدي
تبحر في سراب
ومرافئ الأحزان
تنسج من تراتيل
التوجع
في حنايا الليل
أزمنة العذاب
وتعيد للصمت القديم
على شفاه الذكريات
ترحل الأيام
في جنبات أفئدة
تناغي البوح
في نجوى التراب
والفجر يولد كاذبا
وابن الملوح في مفازات الردى
المحتوم ينشد ما تبقى
من حشاشات القصائد
لوعة
ولظى انتحاب
عودي إلي..
فلن أغني غير حسنك
والهوى العذري مرتحلا
على الأهداب في عينيك
يا لغة تبتل في
تسابيح السحاب
عودي إلي..