تنظم جامعة الملك خالد برعاية وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري (المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة: المخاطر المجتمعية وسبل المواجهة) في الفترة 3-5 صفر المقبل الموافق 25-27 نوفمبر 2014 م بمدينة أبها.
وأكد مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن المؤتمر يأتي إيماناً من الجامعة بدورها في خدمة الوطن والمجتمع وتحقيق الأهداف العلمية والعملية التي تخدم مثل هذا الموضوع المهم للمؤتمر.
وأوضح الداود أن الجامعة رأت أن من الواجب عليها أن تبحث هذه الظاهرة الاتصالية الحديثة من الناحية العلمية والتطبيقية لا سيما مع انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ووسائله ونمو أعداد مستخدمي هذه الوسائل والتقنيات التي أسهمت كثيراً في نشر الإشاعات في المجتمعات بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص. وأضاف الداود أن المملكة كباقي دول العالم تعاني من انتشار الإشاعات عبر الاتصال الشخصي أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي دون أدنى تمحيص أو تدقيق في المعلومات التي تتضمنها بعض محتويات الإنترنت، ومثل هذه الظاهرة تحتاج إلى توعية بمخاطرها على المجتمع وعلى الشباب بشكل خاص، وتحديد سبل مواجهتها بطرق علمية من خلال الاستفادة من تجارب دولية في هذا الخصوص.
من جهته أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الحسون أن لجان المؤتمر قد أنهت الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر في موعده الجديد، ويجري حالياً العمل على اللمسات النهائية لهذا المؤتمر.
وأضاف الحسون أن اللجان قد أنهت الترتيبات الإجرائية التي يحتاج إليها المؤتمر فيما يتعلق بالاستضافات والتنظيم والمطبوعات والتسجيل وغير ذلك. كما أن اللجنة العلمية قد أنهت برنامج الجلسات وفي الطور النهائي للانتهاء من مطبوعات المؤتمر العلمية. كما أن اللجنة النسائية قد وضعت استعداداتها لاستقبال وترتيب إجراءات ضيفات المؤتمر ومشاركتهن العلمية.
وذكر رئيس قسم الإعلام والاتصال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أن التأخير الذي حدث في المؤتمر كان نتيجة الإقبال الشديد الذي حظي به موضوع المؤتمر حيث استقبلت اللجنة العلمية ما يصل إلى حوالي سبعمائة طلب مشاركة من داخل المملكة وخارجها.
وقامت اللجنة العلمية بفرز هذه الطلبات وتم قبول ثمانية وأربعين بحثاً وورقة علمية، توزعت على اثنتي عشرة جلسة خلال أيام المؤتمر الثلاثة.
وأضاف الدكتور القرني أن المؤتمر سينظم جلسة خاصة عبارة عن نقاش مفتوح لدور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعات تشارك فيها عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات السعودية، وبلغ مجمل عدد المشاركين في المؤتمر أكثر من سبعين شخصية من داخل المملكة وخارجها.