أفادت مصادر محلية يمينة أمس الاربعاء بمقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة العشرات في اشتباكات مسلحة في قرية القابل ومنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء بين الجيش والقبائل من جهة ومسلحي الحوثي من جهة أخرى.
ولم تصدر حصيلة رسمية حتى الآن عن عدد ضحايا القتال المستمر منذ الثلاثاء وحتى يوم امس الاربعاء من ناحية أخرى ، سمع دوي عدة انفجارات فجر أمس شمال العاصمة صنعاء.
وقال علي القحوم مصدر إعلامي للحوثيين لوكالة الأنباء الألمانية إن تلك الانفجارات نفذتها قبائل مناصرة للحوثي، استهدفوا من خلالها حملة عسكرية أرسلها اللواء علي محسن مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حالياً وقائد الفرقة الأولى مدرع سابقاً الى قرية القابل.
ولا يزال الوضع متوتراً في شمال صنعاء، حيث أكد سكان محليون أن هناك جثثا ملقاة في الشوارع، واشاروا إلى غياب واضح للنقاط الأمنية.
من ناحية أخرى اندلعت منذ ظهر أمس اشتباكات عنيفة بشكل متقطع في منطقة حزيز المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء.
وقال مصدر محلي إن الحوثيين سيطروا على معظم المناطق في حزيز، حيث نصبوا نقاط تفتيش على الطريق العام، وأوضح أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.وأعلنت لجنة العقوبات الأممية الخاصة في اليمن استعدادها النظر في مقترحات لاتخاذ عقوبات تستهدف الأفراد والكيانات التي تسببت في توتر الأوضاع في اليمن.وأصدرت اللجنة التي أنشئت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 لسنة 2014 بياناً عقب اجتماعها الذي عقدته لمناقشة التقرير الأولي لفريق الخبراء التابع للجنة في ضوء زيارته لليمن.
ومن المقرر أن يسلم التقرير النهائي في 25 فبراير للعام 2015.