طالبت الرئاسة الفلسطينية بإقامة تحالف دولي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وبدون ذلك فإن منطقة الشرق الأوسط معرضة لمزيد من الفوضى والتفكك.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمي:»إن التغييرات الجارية في المنطقة إلى جانب التحالفات الجديدة ستؤدي الى تغيير في ميزان القوى على الأرض، وما دام هدفها محاربة الإرهاب، فإن المطلوب أولاً هو تحالف دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبدون ذلك فإن المنطقة معرضة لمزيد من الفوضى والتفكك.
وأضاف أبو ردينة في تصريح، (تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي - بنيامين نتنياهو التي قال فيها: إن إسرائيل ما زالت في معركة متواصلة على كيانها)، أن التغييرات والأخطار القائمة في المنطقة سببها الاحتلال الإسرائيلي واستمراره، وبدون حل يرضى به الفلسطينيون والعرب فلن يتحقق الأمن والاستقرار لأحد.
وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أنه لا يجوز استثمار الفوضى وتوظيفها لمصالح اقليمية ودولية، لأن استمرار ذلك سيدخل المنطقة في متاهات جديدة وفوضى خطيرة.
في غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمام مهرجان في الضفة الغربية بمناسبة الذكرى 32 لمذبحة صبرا وشاتيلا : إننا أمام تحديات كبيرة وجسيمة، ولكننا مصممون على مواجهتها بالحكمة والإرادة والعنفوان والثبات، ولن تزيدنا هذه التحديات إلا صلابة وصموداً وإصراراً على المضي في طريقنا الذي لن نحيد عنه.
وأضاف الرئيس عباس إن تأييد العالم يزداد لنا يوماً بعد يوم، فنحن ضحية لعدوان إسرائيلي غاشم مارس أبشع انواع الارهاب والعنف ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة .