صرح مسؤول وذكرت تقارير إعلامية أمس الاثنين، أن الضباب الدخاني الناتج عن حرائق الغابات، عاد إلى أجزاء من إقليم رياو بإندونيسيا، كما تسبب في إفساد جودة الهواء في دولة سنغافورة المتاخمة.
وقال أردي يوسف المسؤول في وكالة حماية البيئة المحلية، إن الصور التي تم التقاطها بواسطة القمر الاصطناعي أظهرت سبع بؤر تشير إلى وجود حرائق.
وأوضح أنه يشتبه في أن الحرائق نتجت عن أعمال تطهير الاراضي التي قام بها مزارعون محليون وملاك للمزارع، خلال الايام الماضية.
وأضاف المسؤول أن «المواطنين بدأوا في المعاناة من مشاكل في التنفس، حتى عندما يكونون في منازلهم».
يذكر أن الضباب الدخاني الناتج عن حرائق الغابات في سومطرة، هو خطر يتكرر سنويا ودائما ما يتسبب في ارتفاع معدلات التلوث في دولتي ماليزيا وسنغافورة المتاخمتين، لتصل إلى مستويات غير صحية.
ومن جانبها، ذكرت وكالة حماية البيئة المحلية في سنغافورة إنها تتوقع أن يتأرجح مؤشر قياس نسبة التلوث فيها اليوم الاثنين بين «متوسط» و«غير صحي»، بسبب الحرائق في سومطرة، حسبما أفادت صحيفة «ذا بيزنيس تايمز».
وأوضح التقرير أن مؤشر نسبة التلوث في المنطقة الواقعة غربي سنغافورة، بلغ 105 درجات فيما تأرجح بين 78 و84 درجة في مناطق أخرى.
ويشار إلى أن المعدل المتوسط للتلوث يتراوح بين 51 و100 درجة، فيما يعتبر أي رقم فوق 100 درجة «غير صحي».