انتقل جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان امس من أربعة مواقع ومعسكر واحد على الجانب السوري من الحدود السورية الإسرائيلية بعد اشتباكات في الآونة الأخيرة مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال المصدر دبلوماسي «العاملون في مواقع الأمم المتحدة رقم 10 و16 و31 و37 وأيضا معسكر الفوار على الجانب (السوري) يجري نقلهم.» ولم تكن هناك إشارة على أن بعثة حفظ السلام الدولية في الجولان ستنهي مهمتها.
وميدانياً تم تفجير جسر السياسية في مدينة دير الزور في شرق سوريا الاثنين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون، وهو جسر يربط بين ريف دير الزور والمدينة التي يتقاسم السيطرة عليها تنظيم «الدولة الاسلامية» والقوات النظامية.
ويشكل الجسر احد مداخل المدينة وكان تنظيم «الدولة الاسلامية» يستخدمه لاستقدام المؤن والتعزيزات الى المناطق التي يتواجد فيها. ورجح المرصد ان يكون التفجير من فعل قوات النظام.
وقال عبد الرحمن: إن المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» باتت بذلك «محاصرة من البر، ولن يعود بالإمكان ادخال الامدادات العسكرية والمساعدات الغذائية والإنسانية الى المدينة الا عن طريق الزوارق عبر نهر الفرات، بسبب سيطرة قوات النظام على معابر عياش من الجهة الغربية والبانوراما من الجهة الجنوبية وهرابش من الجهة الشرقية».
وأكد الناشط محمد خليف من دير الزور الخبر، مشيرا الى ان «التحرك في محيط دير الزور بات صعبا جدا، وأن على المقاتلين والمدنيين ان يستخدموا للخروج من المدينة زوارق صغيرة لعبور نهر الفرات».
ويسيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» على مجمل محافظة دير الزور باستثناء جزء من المدينة لا يزال تحت سيطرة قوات النظام.
فيما كانت قد دارت اشتباكات فجر أمس الاثنين في حيي الميدان والزاهرة القديمة احد الأحياء التقليدية في العاصمة السورية دمشق بين قوات النظام ومقاتلين معارضين تمكنوا من التسلل إلى المنطقة، تلا ذلك استنفار أمني وإغلاق شوارع المنطقتين.وأفاد الأهالي بأن القوات الامنية منعت دخول السيارات باتجاه شارع أبو الحبل، في حي الميدان الدمشقي الشهيركما تمتنع حافلات النقل عن الدخول إلى حي نهر عيشة.
وأوضح الأهالي أنهم سمعوا في ساعات الفجر الأولى أصوات اشتباكات، في محيط منطقة أبو حبل بالتزامن مع أصوات تكبير سمعت بين الحين والآخر واستنفار لحواجز المنطقة.