هي دعوة صادقة وأمنية مخلصة موجهة لكل الزملاء العاملين في القطاع الإعلامي وتحديداً الإعلام الخاص بالأدب الشعبي من معدي ومقدمي برامج إذاعية وتلفزيونية ومشرفي صفحات شعبية.. أفسحوا المجال بقوة للأصوات الشابة الواعدة امنحوا المواهب الجديدة مساحة أكبر للتحليق والإبداع.
أنا هنا أذكركم ولا أعلمكم فجلكم أكثر مني تجربة وأكثر وعياً وأشد حرصاً لكن ومن واقع تجربة إعلامية أؤكد أن الاهتمام في الشاعر الناشئ ودعمه أهم ألف مرة من تسويق المسوّق وتلميع الملمع!
الشاعر الحقيقي المبتدئ بحاجتكم في بدايته وسيحفظ لكم جميل دعمكم له ومساندته في خطواته الأولى لكن حين يشتد عوده ويعلو شأنه ستقل حاجته لكم وسيذكر بالكثير من الحب والوفاء من ساندوه في بدايته متى ما كان وفياً والأوفياء في ساحة الشعر والأدب ليسوا قلة!
الدور الأساس لمسيري الشعر والأدب هو الاهتمام بكل موهبة في بداية الطريق ورعايتها والاعتناء بها وتوجيهها التوجيه السليم والأخذ بيدها كي تشق طريقها وتثبت وجودها.. ماعدا ذلك أدوار أقل أهمية وجدوى.
في اعتقادي أن هذا الدور تجاه الشعراء والشاعرات النشء موجود في أذهان الكثير من الزملاء الإعلاميين لكن الجهد الكبير الذي يحتاجه هذا الدور من متابعة ورصد تجعل البعض لا يوليه الاهتمام الكافي رغم أهميته وأنا من هنا أناشدهم لمضاعفة الجهد دون كلل أو ملل في هذا الجانب.
خطوة أخيرة:
لـ(هلال المطيري)
بعض البشر طبعه مقدّر ومحشوم
وبعض البشر عيب عليك احترامه
اللي ستر عيبه عن الناس بهدوم
وش يستره لا صار عيبه كلامه؟!