اطلعت على مقال الكاتب الكبير الدكتور عبدالعزيز السماري حول سوق الأسهم والذي انهار قبل ثمان سنوات وبدأ في العودة مجدداً إلى الصعود بعد أن خسر أكثر من 2 مليوني مواطن سعودي ثرواتهم وخرجوا من السوق مجبرين إما بـ(الصفر) أو بالدين الذي لحقهم من البنوك!!
نعم يا دكتور لقد وضعت النقاط على الحروف وكشفت المستور و»العوار» الكبير الذي ألم بهذا السوق على مدى 8 سنوات والأضرار الكبيرة التي تعرض لها المواطنون والمتعاملون في هذا السوق من جميع النواحي المادية والمعنوية والاجتماعية، وبالمناسبة يا دكتور تحدثت عن هذا الصعود الأخير والذي يكون مقدمة لهبوط آخر مرير وأنا أقول لك إن معظم الصعود الذي تجاوز 1100 نقطة تركز على قطاعين هما (البنوك والبتروكيماويات) في حين أن معظم الأسهم ما زالت تراوح مكانها وجاء هذا «التفاعل» النفسي للسوق بعد قرار مجلس الوزراء الموقر دخول المؤسسات الأجنبية الكبيرة للاستثمار فيه، والسؤال الذي كان يجب عليك أن تطرحه هو أين هذه (المليارات) طوال السنوات الماضية ولماذا كانت (مخبأة) ولماذا جفف السوق ووصل التداول فيه إلى مليارين وثلاثة وبعد الخبر تجاوز التداول اليومي 13 ملياراً؟ ولماذا لم تصعد كافة الأسهم؟ ولماذا البنوك تغري المواطنين فيه بالدخول من جديد في سوق الأسهم؟ هل هو إيذان بمصيدة أخرى بعد الأولى؟ الجواب عند هيئة سوق المال الموقرة؟!