قال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي إن الحكومة الحالية في تحد كبير أمام قضية توفير الطاقة في مصر، وذلك ليس فقط للاستخدام المنزلي، وإنما أيضاً للاستثمارات والمشروعات الضخمة. وأضاف العربي في تصريح له أن مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية لتوليد الكهرباء بدأ يدخل حيز التنفيذ، وأن آثار ونتائج هذا الربط ستتضح في عامي 2016 و2017، وأنه بسبب هذا الربط سيكون هناك نقلة كبيرة لمصر وللمنطقة كلها، فضلاً عن أن هذا يَفتح الباب أمام آفاق الاستثمارات الجديدة. وأوضح العربي أن القطاع الخاص مُستعد حالياً في الاستثمار في توليد الطاقة من الرياح، والشمس، من أجل أن يُوفر عشرة آلاف ميجاوات، مؤكداً أن الطاقة النووية مطروحة بقوة حالياً لكي يتم توليد الطاقة الكهربائية منها، ولفت العربي إلى أن التفاوض على قرض صندوق النقد الدولي غير مطروح في الوقت الحالي، مؤكداً أن الدولة تَحتاج لبرنامج إصلاحي وطني.
من جانبه أكد المهندس أحمد الحنفي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء أنه سيتم طرح مناقصة الخطوط الهوائية لمشروع الربط الكهربائى بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية خلال أسبوعين بعد أن تم الانتهاء من دراسة المشروع وتحديد مصادر التمويل.