تجمع العديد من طالبات جامعة الجوف من أهالي محافظة دومة الجندل؛ لعدم وجود مقاعد كافية لهن في الحافلات اللاتي تقلهن, ولوجود عطل في إحداها مما تسبب في عودتهن لمنازلهن بعد ساعات من الانتظار تحت أشعة الشمس, علماً أنهن يقطعن مسافة تقدر بأكثر من 100 كيلومتر يومياً للدراسة في مجمع كليات الجامعة بسكاكا.
«الجزيرة» تلقت العديد من شكاوى الأهالي, وطلبوا إيصال معاناة بناتهم, مؤملين افتتاح أقسام للجامعة بالمحافظة.
وبالرغم من أن محافظات منطقة الجوف قد حظيت بافتتاح أفرع لجامعة الجوف فيها, إلا أن الهدف نفسه لم يتحقق في افتتاح أقسام للجامعة في دومة الجندل.
وبين أحد أولياء أمور الطالبات أنهم قاموا صباح يوم الأحد بدفع إحدى حافلات الجامعة محاولة منهم لتشغيلها، مؤكداً أنهم ذاقوا الأمرَّين في معاناة بناتهم من الطالبات في إيصالهن لمواقف الحافلات فجر كل يوم، وخطورة تنقلهن عبر الطريق والسفر للدراسة في مجمع كليات البنات بسكاكا.
وتمنوا من معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري, النظر في هذا الموضوع لأهميته للأهالي وبناتهم.