أكَّد رجل الأعمال صالح بن علي الصقري، رئيس مجموعة شركات سفاري أن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على «الدكتوراه الفخرية» من الأزهر الشريف، دليل آخر على الدور الكبير والعظيم الذي يقوم به المليك تجاه خدمة الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض.
وأشار إلى أن الملك عبد الله، كان حاضرًا في كلِّ القضايا الإسلاميَّة ويسعى بكلِّ حكمته وحنكته لعلاج تلك القضايا حرصًا على وحدة الأمة الإسلاميَّة، وقال: «لا يخفى على أحد دور مملكتنا الحبيبة في خدمة الإسلام بقيادة أمام المسلمين الملك عبد الله، - حفظه الله ورعاه-، فهو يوجِّه دائمًا للدعم ماليًا ودبلوماسيًّا وبجهود مضاعفة لنصرة أيّ قضية إسلاميَّة، انطلاقًا من غيرته على الإسلام، والكل شاهد وسمع تصديه لكل الأفعال التي تشوه الإسلام من خلال أناس أقدموا على أعمال مشينة تعكس صورة غير جيدة عن ديننا الحنيف، وبعيدًا عن المسار الحقيقي لسماحة الإسلام وعدلة».
وشدد الصقري، على أن الأزهر وهو من القلاع الإسلاميَّة الكبيرة أدرك هذا الدور مما دفع شيخه وعلماءه على منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الذي لم تقتصر خدمته على رعاية الحرمين الشريفين وتسخير كل الإمكانات لهما، بل ظلَّ داعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينيَّة وأطلق المبادرات تلو المبادرات لمساعدة الإخوة الفلسطينيين وقدم الدعم المالي الكبير لهم، ولم يألو عن مساعدتهم لحظة واحدة، ولعل أمره الأخير رعاه الله خير شاهد، فقد وجه باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي شهداء العدوان الظالم مؤخرًا على قطاع غزة.
وأضاف: «كذلك كان له رعاه الله وقفة كبيرة مع مصر العروبة، فلم يسمح لأحد بأن يعبث بأمنها واستقرارها وابتزازها نظرًا لحاجتها الماليَّة والأمنيَّة، وذلك نابع من عروبته وغيرته أيْضًا على الإسلام».
وأبان الصقري، أن كل قادة العالم وساسته وعلمائه يعترفون يومًا بعد آخر بحكمة هذا القائد الإسلامي الكبير، إِذْ لا يسكت عن خطأ ولا يتردَّد في دعم لطالما الأمر فيه خير للعرب والإسلام، إلى جانب سعيه لنبذ العنف والتطرف والإرهاب الذي يضرب استقرار العالم كلّّه دون استثناء».
ودعا الصقري، الله أن يحفظ الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويمد في عمره عونًا في العدل وسيفًا مسلطًا على الظُّلم والظالمين، وناصرًا للإسلام والمسلمين.