كشف الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين أن 90% من أقساط التأمين بالدول العربية يتم تسريبها للدول الأجنبية لشركات إعادة التأمين، لتغطية الحوادث في الأسواق. وقال عبد الخالق رؤوف خلال كلمته بالمؤتمر الثلاثين للاتحاد العربي للتأمين، إن خروج الأقساط خارج الدول العربية يؤثر بالسلب على الاقتصاد، ويستنزف موارد النقد الأجنبي. واقترح أن تتم إعادة التأمين لدى شركات عربية، حتى لو لم يكن لديها تصنيفات عالمية، مشيرًا إلى أنه يجب تقوية الشركات القائمة، وتقديم الدعم لها.
وطالب رؤوف بتشكيل لجنة مصغرة تضع إستراتيجية لإنشاء شركة إعادة تأمين عربية، وتتم الموافقة على تأسيسها من جانب الجمعية العمومية للاتحاد، وتتم الموافقة عليها من مجلس الإدارة.
من جانبه طالب أحمد شكري العضو المنتدب لشركة قناة السويس لتأمينات الحياة، الرؤساء العرب، بالنظر إلى التشريعات في التأمين الإجباري، مؤكداً ضرورة زيادة التأمين الإجباري بمصر والدول العربية لرفع إسهام شركات التأمين في الناتج الإجمالي المحلي. وأضاف أن رءوس الأموال العربية والتي تتعدى تريليونات الدولارات تخرج من الدول العربية، مطالبًا بإنشاء شركة تأمين عربية بمشاركة جميع الدول العربية، للحفاظ علي الأقساط والعملات الأجنبية، بدلاً من تسريبها للخارج، على أن تحصل الشركة الجديدة لإعادة التأمين على تصنيفات عالمية.