استقبلت مدارس أمجاد قرطبة طلابها المستجدين في الأسبوع الدراسي التمهيدي, حيث أشاد أولياء الأمور الذين كانوا حضوراً بالمردود الإيجابي على أبنائهم من حيث زيادة رغبتهم في الحضور إلى المدرسة يومياً.
وقال الأستاذ خالد الشهري المدير الإداري للمدارس:
لقد أطلقت المدارس منذ وقت مبكر برامج متنوعة لتهيئة كوادرها لاستقبال العام الدراسي بكامل التجهيزات التي تحتاجها العملية التعليمية والتربوية والوسائل المرتبطة بالمناهج إلى جانب استقطاب المدرسين والمدرسات الأكفاء القادرين على القيام بأعباء التربية والتعليم والمشرفين والمشرفات التربويين في مختلف التخصصات الدراسية في الوقت الذي يجري فيه العمل على إنهاء جميع الاستعدادات لاستقبال طالباتها وطلابها في المدارس بكافة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ليكون اليوم الأول من العام الدراسي يوماً تعليمياً وتربوياً بامتياز يعكس الإمكانيات التي تقوم عليها المدارس.
وأضاف الشهري: لقد استقبلت المدارس بكل ترحيب أولياء الأمور الذين زاروا المدارس للاطلاع عن كثب على ما تحويه المدارس من إمكانيات متميزة تحقق تطلعاتهم بعام دراسي يكسب الطلاب كل المهارات التعليمية وتمكنهم من الارتقاء بمستوياتهم العلمية. وكانت المدارس قد أكملت استعدادها لاستقبال طلابها وطالباتها خلال العام الدراسي الجديد.. فأعدت كل ما بوسعها من متطلبات لها الأثر الكبير في الوصول إلى تعليم متقن ومتطور، حيث رفدت المدارس بطاقم إشرافي كبير ومتميز بخبرة طويلة متقنة تواكب كل تطور في طرق التعليم ومعطياته.
وبدأ المشرفون والمشرفات عملهم بدورات تدريبية للمعلمين والمعلمات القدامى والجدد لإطلاعهم على كل جديد ومتطور في طرق التعليم لبدء عام دراسي جديد بحماس أكبر وأداء أفضل للحفاظ على المستوى المتقدم والمتميز الذي حققته المدارس في الأعوام السابقة أملاً في أن يكون العام الجديد أكثر نجاحاً وتفوقاً. وقد أعدت إدارة المدارس برامج متميزة بإشراف نخبة من المشرفين والمشرفات التربويات خاصة بالأسبوع التمهيدي وذلك لاستقبال طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي وطلاب رياض الأطفال، ويشتمل هذا البرنامج على أنشطة خاصة ترفيهية وتربوية وتعليمية يكون الهدف الأساس منها دمج الأطفال في البيئة الدراسية وغرس الانتماء للعمل الجماعي واكتشاف المواهب والقدرات الخاصة بكل طفل وكذلك تنمية المهارات اللغوية والحركية لدى الأطفال.
وعملت الإدارة على تهيئة كل الفصول الدراسية لاستيعاب جميع الطلاب والطالبات في مدارس البنين ومدارس البنات في راحة وأمان وكذلك الساحات الخارجية إضافة الى تجهيز وسائل النقل المريحة.