قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة القصيم بأن في عمر كل إنسان أيام مضيئة وفي حياته أيام خالدة تبقى في الذكرى وتبقى راسخة في ذهنه وفي قلبه ومنها هذا اليوم المبارك عندما نكون في رحاب هذه الجامعة ( الجامعة الاسلامية ) التي أسست على التقوى والإيمان وأسست على منهج هذه الدولة والرسالة الأساسية في هذه الدولة هي الدعوة إلى الله فقد قامت على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك عند ترؤس سموه امس لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه حول «جهود الملك سعود - يرحمه الله في الدعوة الى الله في الداخل والخارج» بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة وكان سموّه المشرف على الرسالة ومقرر جلسة المناقشة. وشارك في لجنة المناقشة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند والرسالة مقدمة لقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة لنيل درجة الدكتوراه من الطالب عبدالله بن صالح الربيش.
وفي مطلع البرنامج المخصص للمناقشة رحب معالي مدير الجامعة بسمو نائب أمير منطقة القصيم، قائلا إن الجامعة الإسلامية تحظى بزيارة مباركة من حفيد مؤسس هذه الجامعة الملك سعود ـ طيب الله ثراه ـ في مشاركة علمية، وقد حظينا بموافقته الكريمة على الإشراف على هذه الرسالة العلمية المتميزة التي تُعنى بشخصية فذة أسهمت في تأسيس هذا الكيان العظيم مع المؤسس الصالح الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وفي إنشاء دولة حضارية ضربت بأطنابها في المجد في العالم كله، والملك سعود رحمه الله أرسى دعائم النهضة حيث كان من أعماله الفذة إنشاء هذه الجامعة عام 1381هـ، وقد حظيت بدعم ملوك المملكة جميعهم من بعده الملك فيصل والملك خالد والملك فهد ـ رحمهم الله جميعاً ـ ورعوها أيّما رعاية حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يولي هذه الجامعة جل رعايته واهتمامه وتشجيعه ودعمه.
كما شارك في لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور غازي بن غزاي المطيري عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة.
ومنحت لجنة المناقشة درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع درجة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة من قبل الجامعة وتوزيعها على الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة.