قدم الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال خدمة كبيرة للمجتمع الرياضي بالمبادرة التي قام به، وهي التصدي للمسيئين له في موقع التواصل الاجتماعي ( التويتر ) بمطاردتهم شرعاً وهي خطوة رائعة تحسب لسموه، خاصة بعد أن بلغ السيل الزبا، حيث أصبح موقع التواصل الاجتماعي محل اهتمام المجتمع بكافة شرائحه، إلا أن البعض للأسف استغله استغلالاً خاطئاً بالإساءة للآخرين حتى وصلت المسألة للقذف والسب والشتم والتطاول غير المبرر، مما نتج عنه احتقان في الشارع الرياضي، ورغم أن سمو الأمير عبد الرحمن تجاوز عن هؤلاء كثيراً، إلا أنهم تمادوا في إساءتهم اعتقاداً منهم أن موقع التواصل الاجتماعي ليس عليه رقيب ومن حقهم الإساءة، والبعض منهم يريد فرد عضلاته أمام متابعيه وأنه لا يخشى أحداً، متناسين أن هناك من سيحاسبه يوم الحساب على كل ما خطته يده، إضافة لمحاسبتهم في الدنيا من خلال الشرع، وهي الخطوة التي انتهجها سمو رئيس الهلال والذي صفق لها أغلب الرياضيين النزهاء، متمنين أن يواصل سموه خطوته شرعاً مهما كلف الأمر حتى يكون هؤلاء العابثون عبرة لغيرهم.