ألقت قوات الأمن المصرية بمحافظة الإسكندرية القبض على 10 ينتمون لتنظيم الإخوان، وبحيازتهم قنبلتين وزجاجات مولوتوف.
كانت معلومات قد وردت للواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تفيد اعتزام بعض أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بالتجمع بطريق الحرية أمام مسجد يحيى بدائرة القسم والقيام بأعمال عدائية وتعطيل حركة المرور والمواصلات العامة والخاصة، وبث الرعب والفزع في قلوب المواطنين.
تم إعداد كمين بالقرب من المكان المشار إليه، وتمكنت القوات من ضبط كل من يوسف أحمد صابر عبد الجواد 16 سنة، طالب، و9 آخرين، «جميعهم ينتمون لتنظيم الأخوان الإرهابي»، بحوزتهم عدد «21 زجاجة مولوتوف، 3 زجاجات تحتوى على سائل البنزين، 2 قنبلة صغيرة بدائية الصنع، ماسك، 3 شماريخ» ألعاب نارية، 2 مطواة قرن غزال»، وذلك أثناء استقلالهم سيارة ميكروباص صغير الحجم. وبمواجهتهم أقروا بتلقيهم تكليفات من قيادات، وكوادر الجماعة الإرهابية للقيام بعدة أعمال عدائية لإثارة الفزع في قلوب المواطنين وتكدير السلم والأمن العام. في غضون ذلك قررت نيابة استئناف بالسويس في مصر إحالة 7 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للمحاكمة لاتهامهم بتكدير الأمن العام وحيازة أسلحة نارية ومولوتوف والاعتداء على قوات الأمن ومواطنين وحرق سيارات رجال الشرطة.
وقال أشرف حسين محامي أعضاء جماعة الإخوان، إن المتهمين الصادر قرار بإحالتهم للمحاكمة هم، أبو سفيان محمود محمد وخالد أحمد أبوالعزب محمد ومحمد خالد على عمر وعبدالله صابر الشهير بـ «عبد الله القرموطي» وأشرف محمد شيبه وبكر عويس سيد ويوسف محمد، وأكد محامي الدفاع عن أعضاء جماعة الإخوان، أننا طالبنا بالإفراج عن المتهمين قبل إحالتهم للمحاكمة ولكن قاضي المعارضات بمحكمة السويس رفض، مؤكداً أن جميع المتهمين بالقضية محبوسون بقرارات من النيابة العامة بالسويس ولا يوجد بينهم هاربون وأنه من المنتظر تحديد موعد لأولى جلسات المحاكمة.
كانت قوات الأمن الوطني بالسويس قد ألقت القبض على المتهمين تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم لاتهامهم في قضايا الاعتداء على قوات الأمن بالسويس ونشر العنف وحرق سيارات الشرطة.