أعلنت القوات الأمنية اليابانية أن انزلاقات التربة التي حصلت قبل أسبوع في هيروشيما أوقعت ما لا يقل عن 60 قتيلاً وغالباً اختناقاً ولا يزال 26 شخصاً في عداد المفقودين. وقالت الشرطة إن أكثر من 60% من الضحايا قضوا اختناقاً بعد أن فاجأتهم انزلاقات التربة خلال نومهم وغمرت بيوتهم الوحول. وقضى الآخرون برضوض في الرأس. ويعمل حوالي ثلاثة آلاف شخص من المنقذين المحترفين يساعدهم عدد كبير من المتطوعين في البحث عن المفقودين أو الناجين لكن حصيلة الضحايا تواصل ارتفاعها. ووضعت لائحة بأسماء 26 شخصا الاثنين ما زالوا في عداد المفقودين. قد يكون قسم منهم في عداد القتلى الذين لم يتم التعرف على أسمائهم بعد. وانزلاقات التربة هذه هي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في اليابان منذ الزلزال والتسونامي الذي شهدته في آذار/مارس 2011 وأودى بحياة 18 ألف شخص، وإن كان لا يمكن المقارنة بين حصيلتي الحادثين.