غزة - رام الله - القاهرة بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في تصريح متلفز :»إن لقاءات الدوحة بحثت عدة خيارات تتعلق بالتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة بعد عرقلة الاحتلال الإسرائيلي المسار المصري.
وذكر أبو مرزوق ، أن الخيارات مفتوحة في هذه المرحلة لمسار إعلان اتفاق تهدئة بما في ذلك الجهود الأوروبية (ألمانيا بريطانيا وفرنسا)لتقديم مشروع قرار ينص على ذلك إلى مجلس الأمن الدولي والبحث عن وسيط جديد.. وأكد أبو مرزوق أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة ومتجاوبة مع المقترحات المصرية، واستبعد أن يكون هناك وسيط آخر غير مصر، مؤكدا أن القاهرة فقط المعنية بالأمر وأن أي دور أميركي يجب أن يصب في اتجاه الضغط على إسرائيل.
في غضون ذلك ، قالت مصادر في الوفد التفاوضي الفلسطيني :»إن الرئيس الفلسطيني ،محمود عباس الذي التقى في القاهرة وفد قيادة حركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكد انه لا ولن يكون هناك بديل لمصر في رعاية المفاوضات الجارية الآن بين الفلسطينيين والاسرائيليين لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وتناول اللقاء الجهود المبذولة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والصعوبات التي واجهت المحادثات غير المباشرة التي تتم برعاية مصرية بسبب التعنت والتصعيد الإسرائيلي.
إلى ذلك ، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق: ان حركة حماس وقَّعت على الورقة التي اشترطها الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس «ابو مازن» للذهاب الى ميثاق روما.
وقال ابو مرزوق في تصريح نشره على صفحته على الفيس بوك: «ان حركة حماس وقَّعت على الورقة التي اشترطها الرئيس «أبو مازن» لموافقة الفصائل الفلسطينية عليها، قبل ذهابه للتوقيع على ميثاق روما الممهد لعضوية فلسطين في محكمة الجنايات الدولية.
من جهته أكد القيادي البارز في حركة حماس ، د.محمود الزهار أن المقاومة الفلسطينية في غزة لن تقبل أي قرارات دولية تمس سلاحها.. وأضاف الزهار في تصريح وزعته حركة حماس «ان المقاومة ترفض ايضا اية قرارات لا ترفع الحصار كاملا براً وبحراً وجواً عن قطاع غزة.. جاء تصريح الزهار رداً على محاولات اوروبية لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يهدف لوقف القتال بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الاسرائيلي.. ويدعو القرار الذي تُحضر له ثلاث دول اوربية الى وقف إطلاق نار فوري ودائم يضع حداً لإطلاق الصواريخ التي تُطلقها الفصائل الفلسطينية من غزة على اسرائيل وإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، إلى جانب رفع الحصار عن القطاع ووضع نظام يتيح مراقبة تدفق البضائع إليه.