أكد مدير أمن جنوب سيناء أن المنطقة تنعم بأمن واستقرار ممتاز، ويوجد حضور أمني مكثف وحراسات في جميع الفنادق والمرافق السياحية. وأشار اللواء حاتم أمين إلى أن وزير السياحة أمر بتأمين فنادق مصر، ومنها شرم الشيخ، بكاميرات مراقبة تتصل بغرفة خاصة لكل فندق، ويتم توصيلها بالغرفة المركزية لمتابعة جميع الأحداث، كما أن الفنادق تتم حراستها من قبل الشرطة.
كما أكد اللواء أمين أن هناك تعاوناً كبيراً بين أمن الدولة وشيوخ قبائل سيناء في صحرائها لحجب أي تسلل من الحدود المجاورة، فلهم الولاء الكبير لأرض مصر.
وقال اللواء محمود سوليه رئيس مجلس مدينة شرم الشيخ إن المنطقة آمنة وجاهزة للاستثمار السياحي والتجاري، كما أكد أن هناك مشاريع ضخمة في طور الانتهاء، وكذلك مستثمرون خليجيون تقدموا بمشاريع كبيرة في شرم الشيخ، وسوف يُفصح عنها قريباً. وتُعد المملكة الأكثر طلباً للاستثمار، ويليها دولة الإمارات العربية.
وأشار إلى وجود مؤتمرات ومسابقات عالمية وعربية، منها رياضية تقام في جنوب سيناء وشرم الشيخ، موضحاً أن الثورة كان لها أثر كبير في انخفاض معدلات السياحة بالمنطقة، ولم تلبث طويلاً حتى عاد الأمن كما كان سابقاً ولله الحمد، فقد سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تكثيف الجهود الأمنية لفرض الاستقرار.
يُذكر أن بعض الدول الأجنبية رفعت الحظر، والأخرى بدأت بتنظيم رحلات سياحية لمصر.
وأضاف اللواء سوليه بأن مطار شرم الشيخ سوف يتم تطويره بمواصفات عالمية، وبمساحة كبيرة، لاستقبال رحالات بمعدلات أكبر؛ إذ إن المطار يستقبل أكثر من 60 رحلة يومياً، ومعدلات انخفاض الرحلات تصل إلى 46 رحلة يومياً.
وردًّا على «الجزيرة» حول كيفية تعامل الأمن مع شائعات الإعلام الجديد أجاب اللواء حاتم أمين بقوله: هناك فريق متخصص لمتابعة تلك الشائعات، والتصدي لها ببيان رسمي، يكذب ما يُنشر من شائعات، مع توثيق الحقائق، ولن ننشر عكس ما يجري في المنطقة، وهو ما انعكس على معدلات الإقبال السياحي بالإيجاب.
جاء ذلك خلال زيارة قافلة الإعلام السياحي التي تضم 25 صحفياً وإعلامياً من دول المملكة والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان إلى مصر، والاستمتاع بمعالمها السياحية، مستفيدين من الحملات الترويجية والتخفيضات التي أطلقتها وزارة السياحة والفنادق المصرية.