انطلقت فعاليات عنيزة للتمور مطلع الأسبوع الماضي بنسختها العاشرة ، وذلك في سوق التمور غربي المحافظة ، ويشهد السوق حركة تجارية ممتازة وإقبالاً من داخل المحافظة وخارجها ومن دول الخليج .واعتمدت اللجنة المنظمة الكثير من الطرق والأساليب الحديثة كالبورصة اليومية لأسعار التمور بأنواعها المختلفة وتحديد أعلى سعر وأدنى سعر لكل نوع ، وأيضا من الأساليب الحديثة المقدمة وهي تخدم المزارع والتاجر على حد سواء وهو استخدام ( الباركود ) إذ يتم الحصول على جميع معلومات المزارع اسمه ورقم جواله وعدد العبوات المباعة بعد ذلك ويتم حفظ جميع معلوماته ببرنامج ويطبع الباركود ليتم وضعه على جميع ما يجلبه المزارع، وفي حالة البيع تصل رسالة للمزارع تحمل رقم البيع التسلسلي وسعر البيع للعبوة الواحدة والسعر الإجمالي.
كما حددت إدارة السوق المزادات على فترتين وهي الفترة الصباحية من بعد صلاة الفجر حتى الحادية عشر صباحا الى جانب النشاط التسويقي في الفترة المسائية من بعد صلاة العصر وحتى التاسعة مساء .
من جهة أخرى قام فريق العلاقات العامة في المهرجان بتوزيع مطبوعات وبروشورات تعريفيه لسوق التمور وذلك في عدد من المواقع المختلفة داخل المحافظة وخارجها بقصد الترويج لهذا المنتج الوطني ، كما شرعت أيضا بإنشاء ركن خاص لتمور عنيزة داخل مطار الأمير نايف بالقصيم وتقديم ما يقارب الـ 200 عبوة فاخرة يوميا لعينات مختلفة من التمور هدية للمسافرين .
يذكر أن مهرجان عنيزة للتمور يُعتبر أحد أبرز المناشط الاقتصادية المُقامة في المحافظة ويحظى دائماً بشعبية واسعة نظير اختصاصه بمنتج اقتصادي هام ويعتبر بيئة استثمارية خصبة للشباب الطموح وهذه فرصة جيدة للعمل بها في هذا الموسم نظرا لعوائدها المادية الجيدة و لتزامنها مع فترة الإجازة الصيفية .