استعادت القوات الكردية مدعومة بالطيران الحربي الأمريكي السيطرة مساء أمس الأحد على سد الموصل الأكبر في العراق الذي كان استولى عليه مسلحون قبل عشرة أيام، في حين يشن ثوار العشائر في الأنبار هجوماً على مواقع تابعة لمقاتلين متطرفين.
وقال المسؤول في اكبر الأحزاب الكردية علي عوني لفرانس برس (تمت استعادة السيطرة بشكل كامل على سد الموصل).
واكد مسؤول في الجيش أن المعارك انتهت موضحاً أن بعض المناطق لا يزال يمنع الدخول إليها بسبب زرع المسلحين قنابل فيها.
وشنت القوات الكردية أول أمس السبت هجوماً لاستعادة السد الذي يزود معظم المنطقة بالماء والكهرباء.
واسند سلاح الجو الأمريكي الهجوم الكردي بـ 23غارة خلال يومين دمرت أو الحق أضرارا بعربات عسكرية وموقع مراقبة للمسلحين.
ويقع السد الأكبر في العراق الذي شيد في1983وكان يطلق عليه (سد صدام) على نهر دجلة.
بدورها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن طائراتها العسكرية وطائرات بدون طيار قصفت تنظيمات مسلحة بالقرب من سد الموصل لليوم الثاني على التوالي أمس الاحد في محاولة لمساعدة القوات الكردية لاستعادة السد.
وفي محافظة الانبار يتواصل لليوم الثالث على التوالي انضمام العشائر إلى القوات الأمنية للقتال ضد مسلحين متطرفين.
وتمكنت هذه العشائر التي زاد عددها عن 25 عشيرة من استعادة عدد من المناطق التي كانت خارج سلطة الدولة بحسب مسؤول في الشرطة حسبما أكد قائد شرطة الآبار اللواء الركن أحمد صداك الدليمي.
واكد الدليمي أن قوات الأمن والعشائر استطاعت طرد المسلحين من منطقة البوعساف وبعض مناطق زنكورة والقرية العصرية بالكامل.