دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس السبت، إلى وقف دائم للقتال في قطاع غزة.وقال عباس لدى افتتاحه اجتماعا للقيادة الفلسطينية في رام الله: «إن أهم ما يهمنا وقف القتال ووقف الدم ووقف التدمير (..) هناك نحو 2000 شهيد و10 آلاف جريح، وأحياء بكاملها وقرى بكاملها دمرت» في قطاع غزة».
وأضاف: «التدمير لا يفيد معه الإصلاح والتصليح، بل يجب إزالة الركام كله لإعادة البناء، لذلك إن همنا الأول أن يتوقف القتال وبعد ذلك نتحدث عن باقي القضايا والمطالب سواء التي رفعت بداية، أو التي أضيفت لاحقا، والأهم الآن كيف يمكن أن نحقن الدماء».
وأكد عباس تمكسه بالمبادرة المصرية قائلا: «مصر ليست وسيطا إنما طرف، سنستمر بالتمسك بها ولن نحيد عنها ولن نقبل أن يحل مكانها أحد».
ورحب عباس بعقد مؤتمر للمانحين لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، داعيا الدول المعنية لحضور المؤتمر خاصة الدول العربية لتقديم الدعم السريع.
وأعلن رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الأحمد مساء أمس السبت، أن المباحثات ستستأنف في القاهرة يومي الأحد والاثنين المقبلين بوساطة مصرية.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية عن التوصل إلى تمديد التهدئة القائمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لمدة 5 أيام إضافية ابتداء من فجر الأربعاء «لإتاحة المزيد من الوقت لمواصلة المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة للتوصل لاتفاق سلام شامل ودائم» لوقف إطلاق النار.
وجاء الإعلان عن تمديد التهدئة المؤقتة قبل نصف ساعة من انتهاء مهلتها الزمنية الأولى التي استمرت 72 ساعة.