عقدت مصلحة الجمارك العامة مؤخرا ورشة عمل بعنوان «إجراءات وضوابط فسح الأدوية» وذلك بالقاعة الرئيسة بديوان المصلحة وبمشاركة مختصين من منسوبي الجمارك من العاملين بالمنافذ الجمركية, وممثلين عن وكلاء الأدوية المستوردين. ورحّب سليمان التويجري مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية في كلمته التي افتتح بها فعاليات الورشة رحّب بجميع المشاركين من منسوبي الجمارك من مختلف المنافذ الجمركية وممثلي وكلاء الأدوية, وقال: يأتي انعقاد هذه الورشة امتداداً للتعاون المستمر الذي تنتهجه الجمارك مع شركائها في العمل الجمركي من المستوردين وغيرهم, مؤكداً أن مجال استيراد الأدوية يُعد من المجالات المهمة نظراً لحساسية الأدوية وتعلقها المباشر بصحة المستهلك مما يتطلب ذلك سرعة إنهاء إجراءاتها الجمركية ووصولها للمستفيدين وبشكل يضمن عدم وجود غش أو تقليد لهذه الأدوية وبما يتوافق مع متطلبات الفسح الجمركي واشتراطات الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء, مع المحافظة على الدور الرئيس للجمارك في إحكام الرقابة الجمركية على جميع ما يتم استيراده, محققةً بذلك شعارها المتمثل في «سرعة فسح المسموح ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيّد» وأوضح التويجري أن هناك تقارير صادرة من منظمات عالمية للأدوية تؤكد خطورة الأدوية المقلدة والمغشوشة, مما يتطلب مع ذلك استطلاع آراء وملاحظات مستوردي الأدوية لأخذها في الاعتبار لتطوير إجراءات وضوابط فسح الأدوية الواردة, مؤكداً أن هذا ما نسعى الوصول له من خلال عقد مثل هذه الورش وغيرها من الفعاليات.
واشتملت فعاليات الورشة على تقديم أوراق عمل من قبل المختصين بمصلحة الجمارك العامة توضح الآلية الجديدة لمتطلبات فسح الأدوية الواردة, بالإضافة إلى أنه تم تقديم أوراق عمل من ممثلين عن وكلاء الأدوية.