أكدت مصادر محلية أن مواجهات مسلحة عنيفة اندلعت أمس الأول وتواصلت حتى يوم أمس بين الحوثيين ومسلحي حزب الإصلاح في محافظة الجوف اليمنية وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلي والجرحى.
وقالت المصادر لـ«الجزيرة» إن المسلحين الحوثيين تمكنوا من السيطرة على مناطق عدة كانت تخضع لسيطرة حزب الإصلاح «الإخوان المسلمين». وبحسب المصادر فقد عمد المسلحون الحوثيون كما هي عادتهم إلى تفجير العديد من منال قيادات حزب «الإصلاح» وبعض المباني الحكومية في مديرية «الغيل» بمحافظة «الجوف» اليمنية.
وقالت المصادر إن 15 شخصاً قتلوا من الطرفين منذ يوم أمس الأول وحتى صباح أمس الأربعاء، فيما أصيب العشرات. وتصاعدت حدة المعارك المسلحة على نطاق واسع الحوثيين ومسلحي حزب الإصلاح في مديرية الغيل بمحافظة الجوف – شرق العاصمة اليمنية، واستخدم الطرفان في هذه المعارك مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما فيها الدبابات.
من جهة أخرى اعتقلت حراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح 10 أشخاص على الأقل متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس السابق صالح. وقالت مصادر مطلعة إن المعتقلين هم ممن شاركوا في حفر النفق الذي يمتد لنحون 88 متراً إلى أسفل منزله. على صعيد آخر، عُثر على أحد أعضاء تنظيم القاعدة «ميتاً» في زنزانته في مدينة «سيئون» بمحافظة «حضرموت» بعد نحو 24 ساعة من القبض عليه. وقالت مصادر محلية إنه كان قد تم القبض على إرهابي من تنظيم القاعدة ويدعي»صبري محمد بن طالب»، أثناء محاولته اعتراض موكب وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، أثناء مروره في أحد شوارع مدينة «سيئون.
ونقلت وكالة «خبر» اليمنية المستقلة للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن، الإرهابي «صبري بن طالب» كان ضمن عناصر القاعدة التي قامت بخطف مجموعة من الجنود وذبح «14» منهم مساء الجمعة الماضي في محافظة حضرموت.
وقالت المصادر إن الإرهابي «ابن طالب» اعترف بمشاركة في الجريمة من خلال قيامه بقتل اثنين من الجنود. ويوم الثلاثاء تم العثور عليه «جثة هامدة» داخل زنزانته، لم يتم الكشف رسمياً عن أسباب وفاته، لكن مصادر رسمية لم تؤكد أو تنفي موت بن طالب.