انطلقت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرلئيلي في مقر جهاز المخابرات المصرية بالقاهرة من أجل العمل للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة من أجل تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة وإصلاح البنية التحتية في القطاع.
وقال رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد، قبيل الاجتماع أمس الاثنين: طالبنا الوفد الاسرائيلي بعدم المماطلة واستغلال كل دقيقة، خاصة أنه لا يوجد مطالب جديدة للفلسطينيين، وقال إن كل ورقتنا التي قدمناها ليس اكثر من استعادة آليات العمل لدب شريان الحياة الى قطاع غزة وفق ما كان معمولا به قبل الانقسام الذي استغلته اسرائيل ووسعت حالة الانقسام وسلبت كثيرا من الحقوق التي سبق أن وقعت عليها مع الجانب الفلسطيني. وأضاف الأحمد: إننا سلمنا المسؤولين المصريين جزءاً من تفسيرنا لمطالبنا وهم سيجتمعون لاحقا مع الجانب الاسرائيلي ولكن سبق ان ابلغونا رأي الجانب الاسرائيلي وابلغوا الجانب الاسرائيلي مطالبنا ولكن الطرفين لديهم استفسارات والجانب المصري سيتنقل بين الطرفين طيلة الفترة القادمة، ونأمل أن يستغل كل دقيقة فيها ولا يلجا خاصة الوفد الاسرائيلي لاطلاق النار.
ومن جهته، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس عضو الوفد الفلسطينى إلى مباحثات التهدئة بالقاهرة، إن استئناف الوفد الفلسطينى للمفاوضات جاء على قاعدة التمسك بكل مطالبنا كونها حقوقاً أساسية سرقها العدو دون حق، موضحاً أن المطالب الفلسطينية تتلخص في إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة انطلاقا من تفاهمات 2012 بما يضمن فتح المعابر وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وحرية إدخال كافة مستلزمات اعادة الاعمار، وفك الحصار الاقتصادي والمالي، وحرية العمل والصيد في المياه الإقليمية في بحر غزة حتى عمق 12 ميلاً، وإعادة تشغيل مطار غزة وإنشاء الميناء البحري، وإلغاء ما يسمى المناطق العازلة التي فرضتها «إسرائيل» على حدود قطاع غزة.