التقى دبلوماسيون بارزون من الولايات المتحدة وإيران أمس الخميس في جنيف لاستئناف المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاق نووي، وذلك بعد فشل محاولات جسر الخلافات والخروج باتفاق قبل المهلة الأصلية التي كانت محددة لذلك وانتهت في تموز - يوليو الماضي.
وحددت إيران والقوى الست الكبرى مهلة جديدة تنتهي في تشرين ثان - نوفمبر للتوصل إلى اتفاق يضع قيوداً على البرنامج النووي الإيراني ويضع أيضاً نهاية للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
ويمثل إيران في المفاوضات مساعدا وزير الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، في حين يضم الوفد الأمريكي كبير مساعدي وزير الخارجية وليام بيرنز ومديرة السياسية بوزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمن.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن أحد أعضاء الفريق النووي الإيراني المفاوض القول إن الهدف من المفاوضات هو استمرار المشاورات حول المواضيع المختلف عليها ودراسة كيفية تقريب وجهات النظر بين الجانبين.