المباراة النهائية الرابعة التي تجمع الشباب بالنصر مساء اليوم في نهائي كأس السوبر السعودي الذي يقام للعام الثاني في تاريخ المسابقة، وتكشف هوية المباريات النهائية التي جمعت النصر بالشباب تفوقاً مطلقاً للفريق الشبابي الذي حقق الفوز في النهائيات التي جمعته بالنصر الذي لم يسبق له تحقيق أي لقب أمام الشباب، مما كرس العقدة الشبابية للنصر التي بالإمكان أن تنفك اليوم فيما لو فاز الفريق الأصفر وعلى النقيض ستتأزم العقدة في حال فوز الشباب.
تاريخ النهائيات للفريقين بدأ منذ العام 1411 بنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وحينها فاز الفريق الشبابي بهدف للاشيء سجله مهاجم الفريق الشبابي فهد المهلل، لتعود عجله نهائيات الفريقين في العام 1416 في كأس ولي العهد وعندها حقق الشباب الفوز بنتيجة 3/0 سجلها فؤاد أنور ومنصور أياندو وفهد المهلل، غابت بعدها اللقاءات النصراوية الشبابية في النهائية قبل أن تعود في عام 1429 في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وحقق الشباب اللقب أمام النصر بفوزه بركلات الترجيح بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي بلا أهداف..
المحصلة الشبابية في مواجهة النصر سجلت تفوقاً على مستوى الأهداف حيث سجل الشباب أربعة أهداف فيما لم يهز النصراويون شباك الشباب بأي هدف مما يجعل مباراة اليوم على صفيح ساخن من الطرفين، فالفريق الشبابي يريد تأكيد العقدة والفوز بالنهائي الرابع والمحافظة على شباكة نظيفة من الأهداف النصراوية فيما يأمل النصرايون في فك العقدة وتسجيل أول أهدافه في مرمى الشباب في النهائيات التي تجمع الفريقين..
ويتردد في الأوساط النصراوية أن النصر سبق أن هزم الشباب في نهائي دوري الوسطى عام 1386 لكن الزمن كفيل بحفظ حقوق الأندية، لأن هذا الكلام عار من الصحة، فالمباراة المذكورة كانت في دوري الوسطى وليست على مستوى البطولات الكبيرة والرسمية كبطولة كأس الملك وولي العهد أو نهائي الدوري؟!