بعد شهر الصوم المبارك بدأت في كتابة مقال تحت هذا العنوان يتضمن -كالعادة- فقرات، ولكن اطلاعي على جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء 2-10 جعلني أكتب هذا المقال العاجل الاستثنائي.
الصنية:
في زاوية عثمان بن صالح العامر (الحائلي) جاء عنوانها (الصنية) (بعد الألف واللام صاد ثم نون ثم ياء ثم تاء مربوطة)، التي يكتبها بعضهم هاء مربوطة بدون نقطتين (كما فعل المرور مع (أجرة) في سيارات الأجرة حيث جاءت (أجره) بدون نقطتين، وهذا -على فكرة- خطأ لغوي يسير في شوارعنا ومدننا وقرانا وطرقنا 24 ساعة وطوال الأعوام ويمكن قراءة الكلمة أجرُهُ أو أجرّهُ.
أعود إلى موضوع الصنية، وأتوقع وجود خطأ مطبعي أسقط الياء الأولى من الصينية، ولا أعتقد أن د. العامري يجهل اسمها، كما لا أعتقد أن هذا اسمها في عروس الشمال.
كذلك جمع (صينية) دعاه الأستاذ العامر(صنايا) وفي رأيي المتواضع أن جمعها صينيات أو صواني، وقد تكون (صنايا) هناك، والله أعلم.
الأكلات الشعبية:
ثمة ملحوظة صغيرة (بحجم رأس العصفور) هي أن الكاتب قال (ليأكلوا اللحم والأرز)، وفاته ذكر الأكلات الشعبية التي هي الأساس هنا: الجريش، القرصان، الحنيني، المراصيع، وغيرها، أما اللحم والأرز فهو قليل في مثل هذه المناسبات كما هو معلوم.
الاستغفار:
وفي نفس العدد زاوية جميلة للأستاذ عبدالمجيد (بن) محمد المطيري الذي سهى عن ذكر كلمة (ابن) بين اسمه واسم أبيه، وهي كلمة مفيدة عزمت على ترتيبها وتصويرها لأضعها مع القصاصات والفوائد التي أحتفظ بها وأوزعها لطلب الأجر ورجاء الفائدة؛ ولي ملحوظة صغيرة (بحجم رأس العصفور) هو قوله (أول شيء طلبوه «طلباه») هو الاستغفار، بل هو الغفران يا أستاذ. والسلام عليكم.. وكل عام وانتم بخير.