وفقاً لآفاق إسلامية بتاريخ 8 رمضان 1435هـ، فقد أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري أن الوزارة تعمل على ملاحظة أي خلل من قبل شركات الصيانة والنظافة وتقوم بإنهائه بأسرع وقت ممكن. ونحن نقدر لسعادته شخصياً اهتمامه بما يصل إلى علمه من احتياجات المساجد أو أي قصور من هذا القبيل في جانب الصيانة والنظافة لبيوت الله وعلى مستوى المناطق والمحافظات, وليت هذا الاهتمام والتوجيهات الإيجابية من جانب سعادته تكون متوفرة لدى مسؤولي الفروع ويعمل بها من مراقبيهم لانتهت الكثير من الشكاوي والمخالفات من مثل:
1- أصوات السماعات المزعجة داخل المسجد وخارجها.
2- كثرة غياب أو تأخر بعض الأئمة والمؤذنين وما يسببه ذلك من إشكالات وتذمر من جماعة المسجد.
3- عدم إطفاء المكيفات والإنارة وإغلاق الأبواب الداخلية أو الخارجية بسبب الخروج المبكر لكل من الإمام والمؤذن.
4- التأخر في الأذان في بعض المساجد جعل من المألوف أن تسمع في وقت واحد الأذان في بعض المساجد والإقامة في مساجد أخرى بدعوى عدم دقة المواعيد المحددة لدخول الوقت في التقويم.
5- الإسراع في الإقامة في بعض المساجد وعدم وجود الفاصل المتعارف عليه والمتبع في المساجد الأخرى ما يتسبب في تفويت حضور كل أو بعض الصلاة حتى على جيران المسجد.
6- عدم وجود عامل نظافة لا على حساب الوزارة ولا على حساب مقاول النظافة كما في بعض مساجد الرس بدعوى انتهاء عقد المقاول السابق وعدم انتهاء إجراءات عمل المقاول الجديد، وذلك منذ أشهر، ومن الأمثلة مسجد أبو دجانة ومسجد سعد بن الربيع في حي الملك عبدالعزيز بالرس.
7- إسراع بعض الأئمة في الخروج فور الانصراف من الصلاة وقبل استكمال أذكار ما بعد الصلاة على الأقل احتراماً لمشاعر المأمومين الذين يعتبرونهم قدوة كما أن التريث المناسب هو من قبيل تعظيم شعائر الله من قبل الإمام والمأمومين.
وأخيراً وبالمناسبة فقد تعثرت عملية السعودة في قطاع المساجد بإسناد نظافة المساجد إلى شركات تستخدم عمالة أجنبية وعلى أساس الاستغناء التدريجي عن المواطنين العاملين في نظافة المساجد والذين يقدر عددهم بحوالي 100 ألف.
أرجو أن تجد هذه الملاحظات ما تستحقه من اهتمام المسؤولين وفقهم الله.