تعقيباً على ما يُنشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بالأمانات وخصوصاً أمانة منطقة الرياض وأيضاً وزارة النقل أقول إن معظم شوارع الرياض وبسبب المقاولين الذين يحفرون ويدفنون كل يوم سواء كانت الحفريات للكهرباء أو التليفونات أو المياه أو الصرف الصحي أو حتى الشوارع التي تعبد للمرة الأولى أقول إن هؤلاء المقاولين يخلفون وراءهم عشرات (الحفر) بل المئات منها في كل الشوارع الرئيسة والفرعية وحتى شوارع الأحياء لم تسلم منهم وقد تضرر من ذلك سيارات المواطنين والمقيمين كما أن (المطبات الصناعية) في تنامٍ مستمر والسؤال للأمانة والنقل والجهات المعنية الأخرى وهو لماذا يترك الحبل على الغارب لهؤلاء المقاولين ولماذا لا يكون هناك رقابة عليهم وشروط صارمة بإعادة الشوارع إلى وضعها السابق كما كانت عليه قبل الحفر ولماذا يستمر أسلوب (الترقيع) والسفلتة البدائية واستمرار الحفر والنتوءات والمطبات التي أضرت بالسيارات وإلى متى يستمر هذا الوضع كما هو عليه دون تدخل هذه الجهات المسؤولة وخصوصاً أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل..
لقد تعب الجميع من (الشكاوى) لمعالجة هذه الحفر والمطبات التي يتسبب فيها المقاولون ولكن دون جدوى.
إننا نأمل أن تعاد شوارع العاصمة إلى وضعها الطبيعي بعد أي عملية حفر لأي مقاول وإلزامه وفق شروط مسبقة على إعادة الشارع كما كان قبل الحفر.