تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع حول المشاريع التي يتم إنجازها في العاصمة الرياض، خاصة الطرق الجديدة والكباري والأنفاق والجسور، أقول: إن العمل في جسر شارع الملك عبدالعزيز مع شارع الإمام مضى العمل فيه أكثر من ثلاث سنوات، وعطل الحركة، بل أغلقها في بعض الأحياء الشمالية، مثل حي المصيف وحي المروج. ويبدو أن مقاول هذا المشروع لم ينفذه في الوقت المحدد، في الوقت الذي انتهت فيه بعض الجسور والأنفاق في شوارع مختلفة من الرياض في مدة لا تتجاوز السنة والسنتين. والسؤال الذي يطرح نفسه من خلال شكاوى سكان حي المروج وحي المصيف وحي المرسلات وحي الملك فهد هو: لماذا تأخر المقاول في إنجاز هذا الجسر؟ وهل هذا الجسر تابع لأمانة منطقة الرياض أم وزارة النقل؟ ولماذا لا تقوم الجهة المنفذة، سواء كانت الأمانة أو الوزارة، بإجبار هذا المقاول بسرعة إنجاز هذا المشروع، أو إسناده إلى مقاول آخر، مع فرض غرامة كبيرة على هذا المقاول الذي أضر بمصالح سكان الأحياء التي حوله بسبب التحويلات وإغلاق الشوارع؛ ما يجعلهم يستغرقون وقتاً طويلاً للوصول إلى منازلهم. ومتى سوف ينتهي العمل منه؟ نأمل الإجابة من طرف الجهة المنفذة، سواء كانت أمانة منطقة الرياض أو وزارة النقل؟