توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى العاصمة التونسية، ليلقتي رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة وعدد من المسئولين هناك للوقوف علي تسهيل وتسريع الإجراءات الخاصة بعبور المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى مصر عبر الجانب التونسي من خلال دخولهم للأراضي التونسية عبر منفذ «رأس جدير» الحدودي، ونقل التقدير للدور الذي تقوم به السلطات التونسية في هذا الشأن.
كما سيتوجه الوزير شكري والوفد المرافق الى مطار جربا للاطمئنان علي انتظام حركة سفر المصريين الراغبين في العودة عبر الجسر الجوي الذي تقيمه شركة مصر للطيران .. ثم يتوجه منها مباشرة بطريق البر الى منفذ رأس جدير الحدودي للاطمئنان بنفسه على سبل الرعاية والإعاشة المقدمة للمصريين على جانبي الحدود والوقوف على عمل الطاقم القنصلي الذي يعمل على مدار الساعة منذ عشرة أيام لتسهيل إجراءات تسفير المصريين وتقديم الخدمات القنصلية لهم بما في ذلك استخراج وثائق سفر للذين فقدوا جوازات سفرهم وتوفير سُبل الإعاشة لهم وفقاً لما هو متاح في هذه المنطقة النائية، فضلاً عن توفير الحافلات لنقلهم من المنفذ إلى مطار جربا تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن.
في غضون ذلك أعلن الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني أمس الاثنين عودة 520 من المصريين النازحين من ليبيا قادمين على طائرتين مصريتين من مطار جربا التونسي في إطار الجسر الجوي الذي تنظمه مصر لإعادة مواطنيها من ليبيا.
وقال كمال في بيان اعلامي أصدرته وزارة الطيران اليوم إنه تم إرسال خمس حاويات معونات ومساعدات إغاثية إلى تونس لنقلها إلى منطقة الحدود الليبية التونسية وتوزيعها على المصريين المتكدسين على الحدود وان أولى الطائرات التي وصلت اليوم من مطار جربا التونسي ضمن الجسر الجوي تحمل رقم 3213 وعلى متنها 260 راكباً.