وصف الدكتور أسامة بن غازي المدني، الخبير الإعلامي وأستاذ الإعلام الجديد في جامعة أم القرى الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي اليوم بأنها تاريخية.
وأوضح د. المدني أن مضامين الكلمة انطلقت من رؤية حصيفة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وقراءة دقيقة عن واقع وحال الأمة العربية والإسلامية، وتؤكد لكل العالم أن الإسلام ليس دين عنف، وإنما دين رحمة ومحبة وإخاء وتسامح، وأنه دين الوسطية والاعتدال، وترسخ مفاهيم مختلفة ذات أبعاد إنسانية وسياسية لدور زعيم عربي مسلم لدولة ذات وزن كبير ينتظر منها العالم وشعوبه مواقف تنسجم مع حجمها وموقعها الاستراتيجي على خريطة السياسة العالمية في خدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
وأشار المدني بأن الكلمة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- أوضحت للعالم أجمع أن الدين الإسلامي دين الرحمة والتسامح والوسطية والاعتدال ويرفض كافة أشكال التشدد والتطرف الديني، وأن المملكة لن تسمح أبداً بأن يستغل الدين لباساً يتوارى خلفه المتطرفون من جماعات أو منظمات أو دول، مما يسيء لصورة وحقيقة الدين الإسلامي الحنيف.
كما أكد الدكتور المدني بأن الكلمة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لاقت صدراً رحباً وقبولاً كبيراً لدى قادة وشعوب العالم لما تتسم به شخصية خادم الحرمين الشريفين -يرعاه الله- بسمات قيادية وإنسانية جعلته رمزاً دولياً يشار إليه إجلالاً واحتراماً في كل المحافل والمواقف الدولية.