بيَّن محافظ محافظة الخرج شبيلي آل مجدوع أن خطاب المليك يتجلى للأمة من خلاله الثقة في السياسات المتأصلة التي تنطلق منها مواقف البلاد في خضم الأحداث والمتغيرات المتضاربة والمضطربة، والشواهد تتوالى لتؤكد تواتر المصداقية والنصح للآخرين وعدم الكيل بمكيالين كما ينتهج البعض، فالملك عبدالله بن عبدالعزيز يعيش همّ وطنه وأمته وموقعه الذي تبوأه بأمر الله، نراه متوكلاً، يبذل بسخاء لرأب الصدع حيثما كان، ولا يبخل بالفكرة المتعقلة، وينادي باحترام الآخر والتعايش الذي يكفل لكلٍ حقه وأمنه واستقراره، ولكل دينه بلا مشاحة. يقيل العثرة، ويهنأ بأي إسهام يسعد الآخرين في العالم، مترفعاً عن التوافه، وكثيراً ما عفا عند المقدرة مما أثبتته الوقائع وسجلّه التاريخ وأشاد به المنصفون. ومن هذا وذاك تستخلص ثبات المواقف وعمق التوجهات؛ ما منحه أعلى الشهادات والأوسمة، ونال عن قناعة حب شعبه وتقدير كل الشعوب.