جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- كتنبيه قوي للأمتين العربية والإسلامية عن ذلك الصمت المريب وما آلوا إليه من تردٍ وهوان وضعف وتمزق نتيجة الفتن التي انتشرت في جسد الأمة نتج عنها تنامي ممارسات الإرهاب باسم الإسلام وتشويه صورته تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وحقوق الإنسان، ما يحدث حاليًّا لإخواننا في فلسطين وقبلهم في سوريا.
وقد ناجا الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع بالوقوف ضد الإرهاب وهو -حفظه الله- أول من أنْشأ (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب) الذي حظي بتأييد العالم وذلك لما يعيه -حفظه الله- من خطر جسيم، وكلمته اليوم تجديد وتذكير للأمة وهي صادرة من قلب صادق رحيم مشفق على اخوانه المسلمين وحالهم وعدم السكوت على الظُّلم والوقوف ضد الإرهابيين ومن خلفهم حتَّى يعيش العالم بأمن وأمان بعيدًا عن القتل والفتن.