أجمل تقرير للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الحناكية في منطقة المدينة المنورة البرامج الدعوية التي نفذها خلال الفترة الماضية بـ(3.985) برنامجاً منها حيث بلغ عدد المحاضرات العامة (525) محاضرة، والدروس العلمية (681) درساً، والكلمات الوعظية (2497) كلمة، والدورات العلمية (96) دورة، والجولات الدعوية (90) جولة، والمكتبة العامة (1)، والمكتبات المتنقلة (60) مكتبة، وتطييب المساجد (35)، المنشط الرياضي (1)، وملتقى الحي والضيافة (1)، بينما بلغ عدد الإصدارات الدينية التي وزعها المكتب (710.613) نسخة منها: (4072) نسخة من القرآن الكريم، و(182011) نسخة من الكتب الدينية المتنوعة، و(368627) مطوية، وبث (59000) رسائل دعوية.
وبلغ عدد الذين دخلوا الإسلام عن طريق المكتب (153) مسلماً، كما نفذ المكتب مشروع لتفطير صائم استفاد منه (6700) شخص، ونظم رحلات عمرة بلغ عددها (40) رحلة. وقال مدير المكتب: موسى بن سمير الحيسوني، إن القائمين على المكتب يسخرون الإمكانيات المادية والمعنوية لخدمة الدعوة إلى الله تعالى وفق أهداف المكاتب التعاونية في المملكة، حيث يتم دعوة أبناء الوطن بشرائحهم وفئاتهم كافة للمحاضرات الدينية والدروس العلمية والزيارات الاجتماعية والمناشط الرياضية والملتقيات والمسابقات الثقافية والتوعوية، ودعوة المقيمين للدروس العلمية والمحاضرات الدينية والزيارات ورحلات الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي وتوزيع المصاحف المترجمة والكتيبات والمطويات كل بحسب لغته، كما أقام المكتب ملتقى الحي الذي تم افتتاحه من قبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة، وحظي بقبول كبار السن وضيوف المنطقة، وله برنامج يومي وأسبوعي وشهري، صاحبه إقامة منشط رياضي على كأس المكتب، استهدف الشباب وتخلله الكثير من البرامج الدعوية الخاص بالشباب في دعوتهم إلى الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو وكذلك توعيتهم من مخاطر جلساء السوء وتعزيز القيم الإسلامية في نفوسهم.
وأوضح الحسيوني أكثر البرامج النوعية التي لها قبول لدى المدعوين كالمناشط الدعوية، والرياضية في الحدائق، والساحات العامة، حيث تستقطب كثيرا من الشرائح المستهدفة، فالمصلى المتنقل من أفضل البرامج في الوقت الحالي، حيث إنه مكتب متنقل مرئي ومسموع ومقروء، وكذلك المناشط الرياضية وسيلة للوصول إلى المستهدفين من خلال ممارسة هواياتهم المشروعة، مؤكدا أن توفير دعم ثابت للمكاتب التعاونية أحد الأسباب المهمة في التغلب على نقص الموارد المالية الذي تعاني منه المكاتب، وإن تخصيص موارد مالية من ريع الأوقاف أمر من الأهمية بمكان حيث إن جودة البرامج الدعوية واستمرارها تعتمد بشكل كبير على الجانب المالي. وتحفظ مدير مكتب الحناكية على مقولة أن كثيراً من المكاتب التعاونية تنشط في دعوة المقيمين، وخصوصاً غير المسلمين في حين تقصر كثيراً في دعوة أبناء الوطن، وقال: إن هذا القول ليس على إطلاقه بل هناك قسم خاص في المكتب يتولى دعوة الجاليات وينظم برامجهم المتنوعة. وكذلك قسم الدعوة للمواطنين بشرائحهم ينظم برامج خاصة بهم، مشيراً إلى أن أفضل السبل لتعزيز المناشط المتعلقة بالمرأة هو إلزام المكاتب بفتح قسم أو فرع نسائي يتولى البرامج الخاصة بالمرأة والأسرة بشكل عام، يوفر فيه معرض دائم وحاملة توزيع الكتيبات والمطويات والأشرطة والسيديهات المتعلقة بشؤون الأسرة والمرأة.