بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - تركي التويجري:
احتفل أهالي وزوار الطرفية الشرقية بيوم عيد الفطر المبارك لهذا العام 1435 هـ والذي يتميز كعادته السنوية بطابعه الخاص في المحافظة على رونقه وعاداته وتقاليده التراثية من خلال مائدة لقاء المعايدة القديمة بذلك الجمع الجماهيري الكبير الذي يحرص على حضوره القاصي والداني من عموم مناطق المملكة من الأهالي والأقارب والمعارف والضيوف ممن ألزموا أنفسهم بعدم تفويت تلك الفرصة الغالية لهذا الجمع المبارك الذي ربما تنفرد به الطرفية منذ قديم الزمان لمثل هذا اللقاء الحميمي الجميل والذي يجمع الصغير قبل الكبير لتبادل التهاني والتبريكات والسلام على الجميع وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة في مكان واحد تجمعهم روابط الصلة ووشائج المحبة والأخوة عبر مائدة العيد الكبيرة والتي تزداد وتتجدد كل عام، بالإضافة إلى اهتمام وحرص أهالي الطرفية كالمعتاد منذ فترة طويلة بدعوة العمالة الوافدة، وخاصة الجاليات المسلمة الجديدة لمشاركتهم في هذه المناسبة السعيدة وتناول وجبة إفطار العيد جميعاً حتى يشعر ذلك الوافد بأنه ليس بغريب بين إخوانه المسلمين وأنهم كالجسد الواحد.
وقد ثمن رئيس مركز الطرفية الأستاذ سليمان بن فهيد التويجري للعاملين والمشرفين جهودهم المباركة وجميع من دعم وآزر هذا الاحتفال السعيد والبهيج من كافة أسر البلدة وحضورهم الغفير والمشجع هذا العام 1435 هـ متمنياً أن تزداد هذه الروابط الأخوية المتينة عاماً بعد عام. تجدر الإشارة إلى أن الجميع من الأهالي وأبناء البلدة وشبابها يتسابقون بتقديم الخدمة والمشاركة في هذا الاحتفال واللقاء الشعبي الذي يُقام سنوياً بجوار الجامع الكبير بالطرفية وتناول طعام الإفطار في أجواء من المحبة والأخوة بالإضافة للجهود الجبارة والأعمال الملموسة التي تبذلها اللجنة المنظمة لاحتفالات العيد بالطرفية منذ وقت ليس بالقصير في تهيئة الأجواء والمكان والاستعدادات والتجهيزات وهذا يدل والحمد لله على التكاتف والألفة فيما بين الجميع من أبناء البلدة سواء القريب أو البعيد وتحقيقاً لأهداف ومعاني هذه المناسبة العزيزة والغالية (العيد السعيد) حتى تكتمل بذلك الفرحة والبهجة والأنس والسرور بعيد الفطر المبارك.
وقد ثمن زوار الطرفية للجنة القائمة على مناسبة العيد جهودهم وأعمالهم الملموسة وما يبذلونه من خدمات جليلة جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم وبارك لهم وتقبل منهم صالح العمل.