أعلنت مصادر صحافية وطبية فلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة إلى ثمانية شهداء بينهم إحدى الصحافيات في غزة، وذلك منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 25 يوماً.. واستشهد غالبية هؤلاء الصحافيين وهم على رأس عملهم، بينما استشهد صحافيان اثنان مع عوائلهم في القصف الصهيوني الذي استهدف منازل الفلسطينيين.
وتُضاف الجرائم الصهيونية بحق الصحافيين إلى سجل الجرائم اليومية التي يُمعن جيش الاحتلال الصهيوني بارتكابها بحق المدنيين في قطاع غزة.. وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة المركزي عصر الأربعاء عن استشهاد المصور الصحافي الفلسطيني «رامي ريان» في مجزرة قرب سوق البسطات الشعبي شرقي مدينة غزة.. كما أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الصحافي «سامح العريان» أحد العاملين بقناة الأقصى الفضائية متأثراً بجراحه التي أصيب بها في مجزرة حي الشجاعية.. وسبق ذلك إعلان استشهاد الصحافي «عاهد زقوت»، والذي يعمل في الصحافة الرياضية لدى عدة وكالات..كما استشهدت الصحافية «نجلاء محمود الحاج» في استهداف صهيوني ، والمصور الصحافي «خالد حمد»، والصحافي «عبدالرحمن زياد أبو هين»، والصحافي «عزت ضهير»، والصحافي «بهاء الدين غريب».
واعتبرت نقابة وكتلة الصحفيين الفلسطينيين أن جيش الاحتلال الصهيوني تجاوز بتصعيد استهدافه للصحافيين كل الخطوط الحمراء وحطم كل القوانين والأعراف الدولية.. وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم والخروج عن صمتهم المخزي تجاه استهداف وقصف وقتل الصحافيين والإعلاميين بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الطبيب أشرف القدرة «مساء الأربعاء «الحصيلة الإجمالية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة 1361 شهيداً و7677 جريحاً غالبيتهم من المدنيين حتى الساعات الأولى من فجر يوم أمس الخميس.