نادي الهلال النادي العريق الذي تأسس عام 1377هـ، وحقق العديد من البطولات والإنجازات والكؤوس ويتمتع بجمهور عريض وأكبر قاعدة جماهيرية في المملكة العربية السعودية.
تسابق عدة رعاة ليكون لهم السبق في الإعلانات التي تخص النادي وهي موبايلي ومجموعة اليمني التجارية وشركة بوبا للتأمين التعاوني ومجموعة عبد الصمد القرشي، وبعض هؤلاء الرعاة قد تمتد عقودهم لمدة خمس سنوات، وهذا يدل على مكانة النادي وشعبيته في المملكة وعراقته.
ولكن هذا الجمهور العريض ينتظر من ناديه الكثير والكثير، ويريد أن يرى ناديه دائماً فائزاً وفي المقدمة سواء في الدوري أو كأس سمو ولي العهد أو كأس خادم الحرمين الشريفين، وأن يحقق آماله دائماً بالفوز وتعويض ما مر به ناديه من إخفاقات في الموسم الماضي على مختلف المستويات والمسابقات.
وهذا يتطلب من إدارة النادي أن تهتم بالنادي وباللاعبين ليس فقط من الناحية المادية، ولكن على مستوى التدريب وعلى جميع المستويات حتى يحققوا الفوز، ولا تحدث خيبة أمل للجمهور العريض الذي يقف خلف ناديه ويشجعه ويتمنى له الفوز دائماً، الذي لم يعرف التقهقر والرجوع إلى الخلف في السنوات الماضية.
وبالنسبة للمدرب الروماني يجب إعطاؤه الفرص لكي يقدم ما لديه من خبرة للاعبين، وبالتالي يقدم اللاعبون ما لديهم من مهارات للفوز بالكؤوس الثلاث بإذن الله.
والجمهور يتوقع من ناديه الكثير، وكذلك الرعاة لم يختاروا نادي الهلال إلا لثقتهم فيه وحبهم له، ويتوقعون منه الفوز الدائم والسبق بالمردود المادي الجيد.
فالطرفان المشجعون والرعاة، يتوقعون نفس الشيء من نادي الهلال العريق، والفرق بين المشجع والراعي أن المشجع يقدم صوته وقدراته من أجل ناديه، أما الراعي فيقدم المال لسمعته ومنتجاته حتى يكون المردود الإيجابي على تحصليه المالي من هذه السمعة، ومن هذه المنتجات التي يسوق لها عن طريق النادي في المباريات الرياضية داخل الملاعب وخاصة كرة القدم.