قبل الطبع
- سريناجار- قال مسؤولون في الهند إن جنديا قتل وأصيب اثنان آخران أمس الثلاثاء عندما أطلقت قوات باكستانية النار عبر خط الهدنة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. يشار إلى أن الحادث هو ثالث حالة قتل على الحدود خلال أسبوع، ما يثير توترات على خط الحدود الفعلي بين الجارتين الواقعتين جنوبي آسيا.وأطلقت القوات الباكستانية النار عبر قطاع أخنور من خط السيطرة الذي يفصل كشمير إلى شطرين يخضع أحدهما لسيطرة باكستان والآخر للهند. وقال مسؤول بالجيش الهندي طلب عدم الكشف عن هويته: «الهدف من إطلاق النار هو توفير غطاء للمسلحين حتى يتسللوا إلى الأراضي الهندية. لقد تم إحباط محاولة التسلل، ولكن عمليات البحث مستمرة في المنطقة». وقالت باكستان الأحد إن مدنياً قتل عندما أطلقت قوات هندية قذائف هاون على قرية على الحدود... د ب أ
**
-جاكرتا- ذكر أحد محاميى مرشح الرئاسة الإندونيسية برابوو سوبيانتو أن موكله الجنرال السابق لن يطعن في النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الإندونيسية أمام المحاكم. وكان برابوو قد صرح في وقت سابق من أمس بأنه يعلن انسحابه من العملية الانتخابية مشيراً إلى حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق وذلك قبل ساعات فقط من الإعلان المتوقع من جانب مفوضية الانتخابات الإندونيسية لنتائج الانتخابات. وقال المحامي محمد ماهيندراداتا للصحفيين إن برابوو لن يطعن في نتائج الانتخابات أمام المحكمة الدستورية لأنه «ليس لدينا أي وضع قانوني... د ب أ
**
-وارسو- عقد زعماء دول شرق وسط أوروبا والبلطيق قمة أمنية أمس الثلاثاء في العاصمة البولندية وارسو. وكان الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل بدء الاجتماع الإقليمي. وقال متحدث باسم مكتب الرئاسة البولندية إن المحادثة الهاتفية تناولت موضوع تعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وذلك «بعد العدوان الروسي في أوكرانيا». ويجري زعماء كل من بولندا والتشيك والمجر وليتوانيا ولاتفيا واستونيا ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا مشاورات حول تبني موقف مشترك وذلك قبل قمة الناتو المزمع عقدها في بريطانيا في أيلول/سبتمبر المقبل. كانت بولندا ودول البلطيق في طليعة الدول التي طالبت منذ بداية الصراع في أوكرانيا بتعزيز تواجد قوات الناتو على أراضيها... د ب أ.
**
-بانكوك- ألغى المجلس العسكري الحاكم في تايلاند أمر إصداره في وقت سابق كان يحظر جميع الانتقادات لحكمه. وكان المجلس قد أمر جميع وسائل الإعلام بالتوقف عن انتقاد سياساته الأسبوع الماضي، لكنه تراجع بعد رد فعل شعبي قوي وعقب لقاء مع جمعية الصحفيين التايلاندية. وصدر مرسوم الاثنين خفف من حدة المعايير حيث جعل من غير القانوني فقط «انتقاد (المجلس العسكري) المصحوب بدوافع غير أخلاقية من شأنها الإضرار بالثقة العامة وتدميرها». كما ألغى المجلس العسكري قراراً سابقاً يمنح المسؤولين سلطة إغلاق وسائل الإعلام التي لم تمتثل لقرار التضييق على الحريات الإعلامية. وتنص الأوامر الجديدة على أنه يمكن للمسؤولين التحقيق فقط مع وسائل الإعلام وإرسال النتائج التي توصلوا إليها إلى المجلس العسكري... د ب أ
