استشهد الشاب الفلسطيني (محمود الشوامرة - 21 عامًا) برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في شمال مدينة القدس المُحتلَّة.. وقالت مصادر «الجزيرة» المحليَّة: «إن الشوامرة قُتل برصاص جيش الاحتلال قرب حاجز (حزما) شمال القدس المُحتلَّة؛ يأتي ذلك في وقت اعتقلت فيه قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، عددًا من الفلسطينيين من مدينة الخليل وضواحيها بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها ومن ضمنهم مسنة ومسن.. هذا وأصيب 13 شابًا بالرصاص في المواجهات العنيفة المندلعة في بلدة الرام شمال القدس المُحتلَّة، عقب الإعلان عن استشهاد الشاب المقدسي.. كما أصيب 8 شبان بالرصاص في المواجهات التي استمرت حتَّى فجر أمس الثلاثاء، في محيط حاجز قلنديا شمال القدس المُحتلَّة؛ كما تجددت المواجهات في أحياء وقرى القدس المُحتلَّة (أبو ديس، والعيسوية، وسلوان، والطور، ومخيم شعفاط)، تنديدًا بالمجازر الصهيونية التي ترتكب في قطاع غزة..
إلى ذلك شهدت مدن الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين الشبان الغاضبين وجنود جيش الاحتلال خلال مسيرات غاضبة تنديدًا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزّة، وأصيب ما يزيد عن (40 شابًا فلسطينيًّا) في مواجهات مع جيش الاحتلال بأنحاء متفرِّقة من مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، كما أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين في المواجهات العنيفة، التي اندلقت فجر أمس الثلاثاء، غربي مدينة رام الله، في أعقاب إصابة مستوطن صهيوني بجراح بعد إلقاء الحجارة عليه.
هذا وأصيب 7 شبان بالرصاص في المواجهات العنيفة التي اندلعت بالقرب من مستوطنة «بيت إيل» شمال مدينة البيرة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، خرجت الليلة قبل الماضية، بلدة صوريف شمال غرب مدينة الخليل عن بكرة أبيها في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة ورفضًا للعدوان المستمر عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، أصيب مستوطن صهيوني في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بعدة رصاصات في جسده وذلك بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون النار عليه من مركبة مارة على مفرق مستوطنة «رحاليم» القريب من حاجز زعترة الإسرائيلي إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي: «أنه تَمَّ نقل المصاب البالغ من العمر 25 عامًا للعلاج في مستشفى «بيلنسون» في بيتاح تكفا لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة.