أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، مساء أول أمس الأحد، عن الاستنفار التام في صفوف كوادرها وأفرادها، وخوض المعارك بكل الوسائل مع جنود الاحتلال الصهيوني، وفي جميع نقاط التماس والعمليات التي ستجعل من المستوطنين في أرض فلسطين تحت مرمى بنادق الكتائب.. يأتي ذلك في وقت قال فيه الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح « محمود عباس في كلمة له أمام سفراء فلسطين لدى الدول العربية::إن دماء أطفالنا أغلى من كل شيء، وسنحفظها ونحميها مهما كان الثمن.
وأعلنت كتائب الأقصى في بيان لها النفير العام في جميع مدن الضفة الغربية، وعودة العمل العسكري «الذي سترونه في الأيام القريبة، حيث نقول للعدو الغاشم سترون نيراننا تخرج كالبركان على جنودكم، هذا وعد الأحرار دين على أبناء الكتائب، ونقسم بالله أننا سنزلزل كيانكم الغاضب في كافة بقاع الضفة الغربية ، وستكون انتفاضة لم تشهدها إسرائيل في كل حروبها لأنها ستكون الأعنف والأقوى على مدار تاريخكم المليء بدماء أطفالنا وأبنائنا وقيادتنا وكوادرنا، وستطال رؤوسكم أينما تواجدتم، فلا تفرحوا كثيراً بقتلكم لأطفالنا، لأن الثأر لدماء شعبنا قادم.
وطالبت كتائب شهداء الأقصى جميع الفصائل الفلسطينية بالتوحد والتجمع تحت مبدأ لا خيار سوى البندقية والمقاومة لتحرير المسرى والأسرى، وتبييض كافة السجون، والثأر لدماء الشهداء.
وقال بيان كتائب شهداء الأقصى : نقول للكيان الصهيوني إنكم لن تستطيعوا أن تخرجونا من أرضنا مهما فعلتم، فنحن باقون هنا، وقريباً سيكون الموت والرحيل لكم ، فلتنتظروا منا المفاجآت ، فسيكون ردنا في الضفة الغربية قريباً جداً، حيث سنسمع صراخهم لأهلنا وأخواننا في غزة.