ما زالت معاناة أهالي منطقة حائل قائمة مع حفر وتصدعات الشوارع، التي تزداد يوماً بعد آخر، دون وجود حلول جذرية نهائية. فالحفر وإن تم طليها بالقار وشيء من الرمل فما هي إلا أيام وتعود لوضعها الطبيعي. الغريب هو الاستعانة بعلامات تحذيرية للتنبيه لتلك الحفر؛ إذ يجري العمل على قدم وساق لنشر علامات تحذيرية، بعضها من عمل الأمانة، وبعضها الآخر بجهود ذاتية، يقوم بها ساكنو الأحياء من المواطنين كمجسمات وتماثيل وبراميل وكفرات..!