كشف ملف نادي الهلال الاستثماري وتتابع إبرام إدارة الهلال عدة عقود استثمارية ودعائية مع العديد من الشركات الرائدة والمتنوعة عن واقع وحقيقة الاستثمار الرياضي في المملكة وان ما يطرحه بعض المهتمين في شان الاستثمار الرياضي بين حين وآخر ما هو إلا تنظير لبعض الفاشلين لتبرير فشلهم في قيادة ملف الاستثمار في الرياضة السعودية من خلال العوائق الوهمية التي يطرحونها فتارة يحملون المستثمرين وامتناعهم عن اقتحام الاستثمار في الرياضة وتارة أخرى بوضع كل معوقاتها على مسئولي الأندية وان الوسط الرياضي بيئة طاردة للاستثمار!!.
ولكن تهافت الشركات بمختلفة أنشطتها على الهلال والتسابق على التوقيع مع رئيسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد فضح أولئك المنظرين الذين ظلوا لسنوات عديدة وهم يخدعون المتابعين والرياضيين عن حقيقة عزوف الشركات والرعاة عن دخول الاستثمار الرياضي لأنهم لا يستطيعون التصريح الفصيح بان نادي الهلال بشعبيته وجماهيريته هو الجاذب الوحيد للمستثمرين في الرياضة السعودية وانه أهم أقطاب الاستثمار فيها ولنا في تجربة شركة موبايلي مع الهلال الناجحة خير مثال !!.
فقد سعت موبايلي على تجديد عقدها مع الهلال بنصف مبلغ ما كانت تدفعه موبايلي للهلال في عقد الشراكة الاستراتيجي ( الكلي ) السابق بالرغم من دخول رعاة آخرين يقاسمونها الدعاية على شعاره وفي منشآته وتمسكت بالاستثمار في الرياضة من خلال الهلال بعد ما وجدته موبايلي من حسن تعامل من الهلاليين وفائدة مادية ودعائية من وراء شعبية وجماهيرية الهلال فاستمرت العلاقة الحميمية بين الهلال وموبايلي والقائمة على الاحترام والاحتراف لمدة (7) سنوات وهذا يدحض تبريرات المنظرين الفاشلين حول ان بيئة الاستثمار في الأندية طاردة التي يراد منها تحسين صورة أندية أخرى عجزت عن مواكبة نجاح وتميز إدارة الهلال في إدارة ملفها الاستثماري!!.. ايضاً ما كان يروجه المنظرون الفاشلون هو تخوف الشركات المستثمرة من انعكاس التعصب الرياضي على أرباحهم وتأثر منتجاتهم بسببه ولكن إقبال عدة شركات تجارية ربحية في السوق السعودي على التوقيع مع الهلال اسقط هذه الحجة الوهمية التي كشفها بجلاء تهرب المعلنين والمستثمرين من رعاية حتى المنتخب السعودي الذي يفترض انه للجميع ولكن كما تقول القاعدة الاقتصادية رأس المال جبان، لذا من الطبيعي ان تبحث الشركات التجارية عن النادي الذي يحقق لها المردود المادي مهما كان الطرف المقابل وهذا هو الواقع الذي يجب على جميع المهتمين في مجال الاستثماري الرياضي ان يفهموه ويدركوه!!.
ختاماً صحيح رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أوفى بما وعد مشكوراً وقفز باستثمارات الهلال إلى رقم استثنائي في مجال الاستثمار الرياضي وزاد من تفاخر وتباهي جمهور الهلال بقيمة ومكانة ناديهم ولكن أود ان اهمس في أذن رئيس الهلال بان مقياس الهلاليين للنجاح والفشل مختلف باختلاف قيمة ومكانة ناديهم وفارق طموح الهلاليين عن غيرهم بمعنى في نهاية الموسم القادم جمهور الهلال لن ينظر إلى العقود التي وقعت بل سوف يسأل عن البطولات التي حققت !! .
المنشطات وإعلام الواتس أب
خرق نادي النصر لوائح وأنظمة لجنة الرقابة على المنشطات التي تنص على منع مزاولة اللاعب الموقف بسبب المنشطات أي نشاط رياضي مع ناديه قبل انتهاء فترة إيقافه وأشرك اللاعب النصراوي احمد عباس وفترة الإيقاف لم تنته بعد في المباراة الودية التي أقيمت بين فريقي النصر والمجزل لمدة (7) دقائق فقط لان النصراويين يبدو جاءتهم ( رسالة خاصة ) من ( ناصح أمين ) ينبههم بان مشاركة عباس مخالفة قانونية واضحة، وربما تتسبب في عقوبة إضافية على اللاعب فسارع الجهاز الفني بإيعاز من الجهاز الإداري باستبداله!!.
هذه الواقعة الخطيرة في الجرأة على تجاوز الأنظمة واللوائح مرت مرور الكرام ولم نسمع أو نقرأ لمسئول في لجنة المنشطات يعقب عليها أو يتحدث عنها بالرغم من حدوثها لأول مرة في الملاعب السعودية والتي لا معنى لها إلا التحدي الصارخ لأنظمة وقوانين المنشطات وكأن رئيس لجنة المنشطات وأعضاءها يجهلون النقلة التاريخية والحضارية التي حدثت في الرياضة السعودية!.
الأسئلة التي اطرحها على رئيس لجنة المنشطات وغيره من رؤساء لجان الاتحاد السعودي لكي يتفاعلوا مع مثل هذه القضايا الحساسة التي فيها انتهاك واضح للأنظمة والقوانين: هل المطلوب من الإعلام الرياضي ان يهبط في طرحه حتى تتجاوبوا مع استفساراته وأسئلته؟ وهل المطلوب من الإعلام الرياضي ان يشكك في عملكم ونزاهة قراراتكم حتى تبادروا لتوضيح صحة عملكم؟ وهل المطلوب من الإعلام الرياضي ان يستقي معلوماته ويتلقى توجيهاته ويحدد أهدافه من قروبات الواتس اب حتى تتفاعلوا وتدفعوا عن أنفسكم في قضايا هامشية بينما تتجاهلون القضايا الخطيرة؟!!.. أتمنى وأرجو ان أجد إجابة شافية وكافية يكسوها العدل مع الجميع ويغلفها الشفافية مع الجميع حتى يكون بالفعل التغير الايجابي للرياضة السعودية له اثر على ارض الواقع بدون وصاية أو تدخل من احد بعد ان تخلصتم من الضغوط و القيود القديمة !!.
نقاط سريعة
** تزكية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً للجنة الاولمبية السعودية هي أولى لبنات وخطوات عودة الاتحادات الرياضية السعودية إلى جادة العمل المنظم والمنافسة في المحافل الدولية بإذن الله .
** في ظل هذا التراشق الإعلامي بين الجمعية العمومية والاتحاد السعودي لكرة القدم وإقحام الخلافات الشخصية فيما بينهم ضاعت الحقيقة وهو إنذار سريع وعاجل لإدراك وتدارك كرة القدم السعودية من الانهيار المنتظر بدخل الفيفا لا سمح الله !!.
** صادق سباق ونهم الشركات الكبرى في المملكة على اقتسام القسم الأكبر من كعكة الهلال على الإحصائيات التي أكدت على اكتساح شعبية وجماهيرية الهلال والتي مازال بعض المحتقنين والمغفلين يشككون فيها ؟؟.