إيران تحصل على الفرصة الأخيرة بشأن مفاعلاتها النووية

فيينا - وكالات:

واجهت إيران ضغوطا غربية السبت لتقديم تنازلات فيما يتعلق بأنشطتها النووية بعد أن أخفقت هي والقوى الست العالمية في الالتزام بموعد نهائي يحل في 20 من يوليو للتوصل لاتفاق لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو عشر سنوات لكنهم اتفقوا على مواصلة المحادثات.

واتفقت الدول على تمديد المفاوضات لمدة أربعة أشهر إضافية والسماح لإيران بالحصول على 2.8 مليار دولار إضافية من أموالها المجمدة خلال تلك الفترة لكن معظم العقوبات ستظل نافذة.

وحذرت ألمانيا من أن تمديد المحادثات قد يكون الفرصة الأخيرة منذ وقت طويل للتوصل إلى حل سلمي.

وجاء الإعلان عن إمهال الجهود الدبلوماسية حتى 24 من نوفمبر في الساعات الأولى من صباح أمس وقبل يوم واحد من انتهاء مهلة تنتهي في 20 من يوليو كانت قد حددتها إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين للتوصل إلى اتفاق.

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «هذه الأشهر القليلة حتى نوفمبر تشرين الثاني قد تكون آخر وأفضل فرصة منذ وقت طويل لإنهاء النزاع النووي سلميا.» وأضاف «يجب على إيران أن تظهر استعدادها لتبديد كل الشكوك حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.» وقال وزير الخارجية جون كيري «إيران لن تحصل على أموال خلال هذه الشهور الأربعة أكثر مما حصلت عليه خلال الأشهر الستة الماضية والغالبية العظمى من عائداتها النفطية المجمدة ستبقى مجمدة... سنواصل تطبيق العقوبات التي مازالت سارية بقوة.» واضاف كيري إن إيران وافقت على اتخاذ عدة خطوات مقابل الإفراج عن مبلغ 2.8 مليار دولار. وتشمل الخطوات استمرار طهران في تحييد مخزونها من اليورانيوم الذي تم تخصيبه لمستوى نقاء 20 في المائة بتحويله إلى وقود لمفاعل أبحاث في طهران يستخدم لتصنيع نظائر طبية مشعة.